سنتناول من خلال هذا المقال من هو ابن ابي كبشة على موقع مخزن، وهي من الألقاب التي أطلقها أهل قريش ولكن هذه من الأسئلة التي راودت عدد كبيراً من القراء والتي تصدرت موقع البحث في جوجل هو من هذا الشخص الذي أطلق عليه هذا الاسم؟ فطالما قام العرب وخاصة في الجاهلية بإطلاق العديد من الألقاب على الكثير من الشخصيات لأسباب، وكان العرب في الجاهلية يطلقون العديد من الأسماء على الأشخاص ومنها ما كان يدل على ازدراء شخص أو تعظيمه، ويوجد ألقاب تخص فقط سادة قريش وكبار البلاد والتجار والعديد من الشخصيات المهمة، كما سنتعرف على العديد من المعلومات التي تخص صاحب هذا اللقب، والذي يهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا.
هو الرسول صلى الله عليه وسلم وهو لقب لقبته به قريش، عندما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعوة أهل قريش إلى عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، وأن يتركوا عبادة الأصنام .
كان أبو كبشة هو رجل من العرب قديماً في الجاهلية دعا لعبادة الشِعرَى وهي أحد النجوم في السماء.
كان العرب يتعبدون للنجوم والأصنام فأتى أبو كبشة فدعاهم لعبادة نجم الشِعرى فرفضوا.
شبهة قريش النبي بأبي كبشة لدعوته إياهم إلى دين الإسلام، فأطلقوا عليه لقب ابن أبي كبشة.
من هو النبي محمد عليه السلام
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب والذي ولد في قريش وسكن مكة المكرمة.
كان ميلاده في ربيع الأول قبل الهجرة ب57 عاماً.
أمه هي آمنة بنت وهب ووالده عبد الله بن عبد المطلب توفي قبل أن يتم ولادته فتربى الرسول صلى الله عليه وسلم يتيماً.
كان في كنف جده وعمه أبي طالب، بعد أن توفي جده كان عمه من سادات قريش أيضًا ولذلك أهل قريش كانوا يهابون عمه ولا يستطيعوا أن يصيبوا الرسول بأذى بسبب عمه أبي طالب،
أوحى إليه سبحانه وتعالى بالدعوة وهي التوحيد وعدم الشرك بالله عز وجل فهو رسول ديانة الإسلام للإنسانية.
وهي أعظم ديانة في التاريخ ونزل عليه القرآن الكريم، وهي إحدى معجزات الله عز وجل على رسول الله، والتي ما زالت موجودة حتى الآن حتى يوم القيامة، وأن رسول الله محمد هو خاتم الأنبياء وليس نبي من بعده.
لماذا سمي النبي بابن أبي كبشة
يقال إن السبب من هذا الاسم ولماذا لقب الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم هو أن كان يوجد شخص آخر يلقب باسم ابن أبي كبشة هو جاز بن غاز.
عارض هذا الشخص عبادة الأصنام ودعا إلى عبادة الشِعرى، وهو نجم شديد اللمعان شديد التوهج وتنبعث منه حرارة شديدة.
ومن هذا الاسم تم إطلاق على كل من يخالف تعاليم القبيلة، والذي يعمل على معارضتهم ويخرج عن دينهم، وينكر عبادة الأصنام والذي يعمل على السير في طريق يكون مخالفاً عن الطريق الذي تسير فيه القبيلة، وتوجد العديد من الروايات التي تخص هذا الموضوع.
هو أن هذا اللقب الذي يعرب ابن أبي كبشة أطلق على الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل المشركين عندما كانوا يعبدون الأصنام وكان الرسول يدعو في هذا الوقت إلى ترك عبادة الأصنام، وأن يعبدوا الله ورسوله، ولكن وجدو أن محمد قد خرج عن دينهم وترك عبادة الأصنام وهذا يعد خروج عن القبيلة فأطلقوا عليه هذا اللقب.
والقصد منه هو الانتقاض منه فهم كانوا يطلقون ابن أبي كبشة على كل مجهول تحقيرًا له ودليل على ذلك ما رواه أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه، وهذا من الأحاديث الصحيحة مصدرها الصحيح البخاري قال (أنَّ هِرَقْلَ أرْسَلَ إلَيْهِ وهُمْ بإيلِيَاءَ، ثُمَّ دَعَا بكِتَابِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِن قِرَاءَةِ الكِتَابِ كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ، فَارْتَفَعَتِ الأصْوَاتُ، وأُخْرِجْنَا فَقُلتُ لأصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا: لقَدْ أمِرَ أمْرُ ابْنِ أبِي كَبْشَةَ إنَّه يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الأصْفَرِ)
أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
توجد العديد من الأسماء التي لقب بها رسول الله منها ما لقب بها في القرآن كريم.
وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تدل على ذكر هذه الألقاب، والتي تبين أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن هذه الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم( لِي خَمْسَةُ أسْماءٍ: أنا مُحَمَّدٌ، وأَحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بي الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمِي، وأنا العاقِبُ) وهو حديث صحيح رواه جبر بن مطعم ومنها أحاديث رواها أو موسى الأشعري رضي الله عنه (كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يُسَمِّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً، فَقالَ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفِّي، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ).
من أسماء النبي ما يلي هي:
الماحي: ويعني الذي يمحو به الله عز وجل السيئات والكفر.
الحاشر: ويعني أنه يحشر أول الناس ومن ثم يحشر الناس على أثره.
العاقب: ويعني الآخر أي خاتم الأنبياء الذي لا نبي بعده.
الأمين: وهو اسم أطلق عليه قبل النبوة وهو أحق به بعد نبوته.
البشري النذير: ويكون معنى هذا اللقب، فهو المبشر متبعي دينه بالأجر والثواب ومنذر من يخالفه بالعقاب والإثم ولهذا أطلق عليه هذا اللقب، لأنه رسول الله وحامل رسالة الإسلام.
