الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام، بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أم حرام كالمعاملات والمطاعم التي يتردد في حكمها.

الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام، بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أم حرام كالمعاملات والمطاعم التي يتردد في حكمها. يوجد في الدين الإسلامي العديد من المصطلحات التي يدل كل منها على حكم معيّن، ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ التعرُّف على مفهوم الشبهة في الإسلام.

الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام، بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أم حرام كالمعاملات والمطاعم التي يتردد في حكمها.

بعث الله عزّ وجلّ النبي -صلى الله عليه وسلم- ليبيّن للناس أمور دينهم والحلال منها وكذلك الحرام وأمرهم بالتحري في معرفة ذلك، إذ أنّ التمييز بين الحلال والحرام في مختلف المسائل مطلوب شرعًا، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ”[1]، والإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:

  • عبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: هل الصديق السحري حرام ام حلال

تعريف الشبهة لغة واصطلاحًا

تأتي كلمة شبهة من الجذر اللغوي “شبه” والتي تدل على المثل والتشابه كقول تشابه الشيئان أي يشبه كل منهما الآخر، أمّا اصطلاحًا فتعرف الشبهة بأنّها كل أمر اختلط فيه الحلال والحرام وهذا هو المعنى العام، فقد تنوّعت تعاريف العلماء للشبهة إذ عرّفها أنيس الفقهاء للقونوي بأنّها كل ما لم يتيقّن بكونه حلالًا أم حرامًا، أمّا الجرهزي فقد عرّفها بأنّها كل ما جهل تحريمه على الحقيقة وتحليله على الحقيقة، وفي رواية الترمذي فهي الشيء الذي لا يدري عنه كثير من الناس حلالًا كان أم حرام.[2]

أنواع الشبهة

يندرج تحت الشبهة أربع أنواع رئيسية وهي كما يلي:

  • الشبهات المتعلقة بعموم الإسلام: كالشبهات التي أثيرت فيما يتعلّق بالحجاب وتعدد الزوجات وحقوق المرأة وغيرها.
  • الشبهات المتعلقة بالداعية: كالطعن في سيرته وشخصيته وإلصاق التهم به كالجهل والضلال والافتراء والجنون وغيرها.
  • الشبهات المتعلقة بمنهج الدعوة وأساليبها: كاتهامها بالخروج عن المألوف والابتداع لتنفير الناس منها وصدّهم عنها.
  • الشبهات المتعلقة بالمدعوين: بإثارة حماس الناس التي يتمّ دعوتها ضد الدعاة بإظهار الحرص المزيّف على مصالحهم.

شاهد أيضًا: ما حكم الذهاب للسحره والمشعوذين مع الاستدلال

وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال الشّبهة هي كل أمر تردّد حكمه بين الحَلال والحَرام، بحيث يشتبه أمرَه على المكلّف أحلّال هوّ أم حرام كالمعاملات والمطاعم التي يتردد في حكمها.

المراجع

  1. ^ صحيح البخاري , النعمان بن بشير، البخاري، 52، صحيح.
  2. ^ al-maktaba.org , تعريف الشبهة لغة واصطلاحا، وبعض استعمالات القرآن والسنة لها. , 19/05/2022