Getty Images/S. Lecocq
A doctor is the first amongst 2,500 medical staff to be vaccinated by the Moderna Covid-19 American vaccine at the Iris-Sud Etterbeek-Ixelles Hospital on January 18, 2021 in Brussels, Belgium.
© الصورة

لقاح أكسفورد/أسترا زينيكا (ChAdOx1-S [المؤتلف]) المضاد لكوفيد-19: ما تحتاج إلى معرفته

13 حزيران/يونيو 2022

حدّثت الصفحة بتاريخ 13 حزيران/ يونيو 2022 لضمان اتساق الشكل.

أصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع (الفريق الاستشاري) والتابع لمنظمة الصحة العالمية (المنظمة) توصيات مؤقتة بشأن استخدام لقاح أكسفورد/ أسترا زينيكا (ChAdOx1-S [المؤتلف]) المضاد
لكوفيد-19.

ويمكنكم الاطلاع على وثيقة الإرشادات هنا.

من يستطيع أخذ اللقاح؟

إن اللقاح مأمون وفعال لجميع الأشخاص البالغين من العمر 18 عاماً فما فوق. وتمشياً مع خريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات وإطار قيم المنظمة، ينبغي إعطاء الأولوية في التطعيم لكبار السن والعاملين الصحيين والأشخاص المنقوصي المناعة.

ويمكن إعطاء لقاح أسترا زينيكا للأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 من قبلُ وتعافوا منه، ولكن قد يختار الأفراد تأخير التطعيم 3 أشهر بعد الإصابة بالعدوى.

هل ينبغي تطعيم الحوامل والمرضعات؟

لا توصي المنظمة بإعطاء لقاح ChAdOx1-S [المؤتلف] المضاد لكوفيد-19 للحوامل إلا إذا كانت فوائد تطعيمهن به أكبر من مخاطره المحتملة عليهن. ولمساعدة الحوامل على إجراء هذا التقييم، ينبغي تزويدهنّ بمعلومات عن مخاطر كوفيد-19 أثناء الحمل، والفوائد المحتملة للتطعيم في السياق الوبائي المحلي، والمحدِّدات المقيِّدة حالياً لبيانات المأمونية لدى الحوامل.

ولا تنصح المنظمة بإجراء اختبار للحمل قبل التطعيم، ولا بتأخير الحمل أو إنهائه بسبب التطعيم.

ولكن بما أن لقاح أسترا زينيكا غير مصنَّع من فيروس حي، فمن غير المرجح من المنظور البيولوجي والسريري أن يشكل خطراً على الأطفال الرضّع. وعليه، لا تنصح المنظّمة بوقف الرضاعة الطبيعيّة بسبب التطعيم.

ما هي الفئات التي لا يُوصى بإعطائها اللقاح؟

ينبغي ألا يُعطى اللقاح للأشخاص الذين سبق أن تعرضوا لتفاعلات أرجية (تحسسية) وخيمة لأي مكوّن من مكونات اللقاح.

ولا يُوصى بإعطاء اللقاح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة قبل صدور نتائج المزيد من الدراسات بهذا الشأن.

هل اللقاح مأمون؟

تتولى اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات، وهي مجموعة من الخبراء تقدم إرشادات مستقلة وموثوقة للمنظمة بشأن موضوع استعمال اللقاحات على نحو مأمون، تلقّى وتقييم التقارير عن أحداث المأمونية المشتبه فيها التي قد يكون لها أثر محتمل على الصعيد الدولي.

وقد أُبلغ عن نوع جديد نادر جداً من الأحداث السلبية، يسمى متلازمة تجلط الدم مع قلة الصفيحات (TTS)، بعد التطعيم بهذا اللقاح، وهو ينطوي على أحداث غير معتادة وشديدة لتخثر الدم، مقترنة بانخفاض عدد الصفائح الدموية. وفي البلدان التي يتواصل فيها انتقال فيروس كورونا-سارس-2، فإن فوائد التطعيم في الحماية ضد كوفيد-19 تفوق مخاطره بكثير.

كما أُبلغ عن الإصابة بمتلازمة غيّان – باريه في حالات نادرة جداً بعد التطعيم. ومع ذلك، لم يتمّ تأكيد العلاقة السببيّة باللقاح أو استبعادها، وهناك حاجة إلى دراسات أكثر صرامة لتقييم أهميّة هذه الأحداث تقييماً كاملاً. وستواصل المنظمة استعراض هذه التقارير النادرة عن متلازمة غيّان - باريه والعمل عن كثب مع الجهات التنظيمية الوطنية لإدارة المخاطر المحتملة.

ويعدّ لقاح أسترا زينيكا مأموناً وفعالاً في حماية الأفراد من المخاطر البالغة الشدة لمرض كوفيد-19، بما في ذلك الوفاة ودخول المستشفى والمرض الوخيم. اقرأ البيان الصادر في 16 نيسان/ أبريل 2021 عن لجنة المنظمة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات بخصوص لقاح أسترا زينيكا المضاد لكوفيد-19، للاطلاع على تقارير عن الآثار الجانبية النادرة جداً للقاح. ويصنف مجلس المنظمات الدولية للعلوم الطبية الأحداث الضائرة الناجمة عن الأدوية واللقاحات على النحو التالي:

  • شائعة جداً: أكبر من 1/10
  • شائعة (متواترة): أكبر من 1/100 وأقل من 1/10
  • غير شائعة (غير متواترة): أكبر من 1/1000 وأقل من 1/100
  • نادرة: أكبر من 1/1000 وأقل من 1/1000
  • نادرة جداً: أقل من 1/10000 

ما مدى نجاعة اللقاح؟

لقاح أسترا زينيكا ناجع بنسبة 72٪ ضد عدوى فيروس كورونا-سارس-2 المصحوبة بأعراض، مثلما يتضح من التحليل الأولي للبيانات بغض النظر عن الفترة الفاصلة بين الجرعات للمشاركين في التجربة الحاصلين على جرعتين قياسيتين بفاصل زمني يتراوح بين 4 أسابيع و12 أسبوعاً تقريباً. وتميل نَجاعَة اللقاح إلى أن تكون أعلى عندما يكون الفاصل الزمني بين الجرعات أطول.

ما هي الجرعة المُوصى بها؟

يُوصى بإعطاء جرعتين من اللقاح في العَضَل (0,5 ملغ لكل منهما) بفاصل تتراوح مدته بين 8 أسابيع و12 أسبوعاً بينهما.

وبالنسبة للبلدان التي لم تحقق بعد معدلات تغطية عالية باللقاحات في المجموعات ذات الأولوية العالية، والتي تشهد معدلات عالية من حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 مقترنةً بقيود على إمدادات اللقاحات، يمكن النظر في فترات أطول تصل إلى 16 أسبوعاً. وتوصي المنظّمة بالتركيز على تحقيق تغطية عالية بالجرعة الأولى عن طريق تمديد الفاصل الزمني بين الجرعات، مع الاستمرار في زيادة تغطية الفئات الضعيفة بالجرعة الثانية إلى أقصى حد في سياق المتحوّرات التي تثير القلق. وجدير بالذكر أن مقرر التطعيم الكامل بجرعتين من هذا اللقاح يوفر، على ما يُعتقد، حماية أكبر ضد المتحوّرات المثيرة للقلق من جرعة واحدة فقط.

وعلاوة على ذلك، يوصي الفريق الاستشاري بضرورة إعطاء جرعة إضافية من اللقاح للأشخاص الذين يعانون من نقص مناعة حاد او متوسط. ويرجع ذلك إلى كون هذه المجموعة أقل عرضة للاستجابة بشكل كاف للتطعيم بعد تلقي سلسلة التطعيم الأولية القياسية وكونهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الوخيم.

هل يُوصى بإعطاء جرعة مُعزِّزة من هذا اللقاح؟

يمكن النظر في إعطاء جرعة معزِّزة من اللقاح بعد مرور 4-6 أشهر من استكمال سلسلة التطعيم الأولية، بدءاً بالفئات الأعلى أولوية، وفقاً لخريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات.

وتحظى فوائد التطعيم المُعزِّز بالاعتراف بعد تزايد البيّنات الدالة على تراجع فعّالية اللقاح ضد الإصابة بعدوى فيروس كورونا-سارس-2 الخفيفة وغير المصحوبة بأعراض، بمرور الوقت.

ولم يُحدَّد بعد مدى الحاجة إلى الجرعات المعزِّزة وتوقيتها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و11 سنة.

هل يمكن "خلط هذا اللقاح ومطابقته" مع لقاحات أخرى؟

يقبل الفريق الاستشاري إعطاء جرعتين من لقاحين مختلفين من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 التي تجيز المنظمة استعمالها في حالات الطوارئ كسلسلة أولية كاملة.

وبالنسبة للبلدان التي تنظر في تطبيق مقررات تطعيم بلقاحات مختلفة، قدمت المنظمة توصيات لضمان الاستمناع المكافئ أو المواتي أو فعالية اللقاح في مقررات التطعيم المتباينة مقابل تلك المتجانسة:

  • عُدّلت أيضاً التوصيات المتعلقة بلقاح أسترا-زينيكا للإشارة إلى إمكانية استخدام أي من لقاحات الرنا المرسال المضادة لكوفيد-19 (فايزر أو موديرنا) كجرعة ثانية بعد جرعة أولى من لقاح أسترا زينيكا رهناً بتوفر المنتج.
  • يمكن استعمال لقاح أسترا-زينيكا كـجرعة ثانية بعد أي من اللقاحات المعطلة المضادة لكوفيد-19 التي تجيز المنظمة استعمالها في حالات الطوارئ (سينوفارم أو سينوفاك أو بهارات) رهناً بتوفر المنتج.

وعند النظر في إعطاء جرعة معززة بعد التطعيم بلقاح ChAdOx1-S [المؤتلف] المضاد لكوفيد-19 [أسترا زينيكا] في إطار سلسلة التطعيم الأولية، يرى الفريق الاستشاري أن استعمال نوع مختلف من لقاح كوفيد-19 للجرعة الثالثة خيار أنسب، وإن ظلّ مقرر التطعيم المتجانس مقبولاً.

ويظل لقاح أسترا زينيكا خياراً مناسباً للجرعة المعززة المتباينة عند تطبيق سلسلة تطعيم أولية بلقاح مختلف.

هل يقي اللقاح من العدوى ومن انتقالها إلى الآخرين؟

لا تتوافر حالياً بيانات موضوعية عن أثر اللقاح على انتقال العدوى أو التناثر الفيروسي.

ويجب في الوقت الحاضر أن نواصل تطبيق تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية الفعالة ونعزّزها، وهي: ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين، وﺍﻟﺘﻘﻴّﺩ بقواعد ﻨﻅﺎﻓﺔ الجهاز التنفسي وﺒﺂﺩﺍﺏ ﺍﻟﺴﻌﺎل والعطس، وتجنب الأماكن المزدحمة، وضمان التهوية الجيدة.

هل يقي اللقاح من المتحوّرات الجديدة؟

لقد استعرض الفريق الاستشاري جميع البيانات المتاحة عن فعالية اللقاح في البيئات التي تنتشر فيها متحوّرات مثيرة للقلق، وهو يوصي حالياً باستخدام اللقاح وفقاً لخريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات، حتى لو وُجدت متحوّرات الفيروس في البلد. وينبغي أن تجري البلدان تقديراً للمخاطر والفوائد على نحو يراعي أوضاعها الوبائية.

وتبرز النتائج الأولية الضرورة المُلحّة لاتباع نهج منسّق في ترصّد وتقييم المتحوّرات وأثرها المحتمل على فعّالية اللقاح. وبمجرد توافر بيانات جديدة، ستحدّث المنظمة هذه التوصيات وفقاً لذلك. ولا تتوفر حتى الآن بيانات عن فعالية اللقاح ضد متحوّر أوميكرون.

حُدّثت صفحة الويب هذه بتاريخ 13 حزيران/ يونيو 2022 لضمان اتساق الشكل.

حُدّثت صفحة الويب هذه في 16 آذار/ مارس 2022 لتشمل أحدث الإرشادات ولضمان اتساق المعلومات والشكل.

حُدّثت صفحة الويب هذه في 5 كانون الثاني/ يناير 2022 لتضمينها أحدث الإرشادات ولضمان اتساق المعلومات والشكل.


النشرات الإخبارية

تحقيقات وتقارير