وقال رئيس مجلس إدارة شركة جولدن جرين فراس بدرة، موضحا أن المرحلة المقبلة أخطر.

وأضاف بدرة في حديث لـ “العربية”، أن الوضع خطير وكل الأمور مرتبطة بالعوامل السياسية بين روسيا وأوكرانيا.

وأشار إلى أن الهجوم الروسي المحتمل على مدينة أوديسا يهدد المنفذ الأوكراني الوحيد على البحر الأسود، مما سيعطل تصدير القمح.

وأشار بدرة إلى أن أوكرانيا تصدر 20 مليون طن قمح سنويا بينما تصدر روسيا أكثر من 30 مليون طن.

وأضاف أن روسيا لا تعاني من إغلاق منشآت مثل أوكرانيا، بل تعاني من عقوبات ورفض البنوك فتح اعتمادات للواردات من موسكو.

وكشف عن وجود نحو 7 ملايين طن قمح في أوكرانيا التي تواجه صعوبة أو استحالة في تصديرها، بينما روسيا لديها تعاقدات في حدود 4 ملايين طن.

وفي سياق متصل يرى بدرة أن موسم زراعة الذرة قد بدأ في أوكرانيا وأن 70٪ من المزارعين لا يريدون الزراعة، مضيفًا: “هذا لسببين، الأول أنهم لا يعرفون متى ستنشب الحرب. النهاية، والسبب الثاني هو التكلفة الباهظة للأسمدة “.

وأشار إلى أن زيادة أسعار الأسمدة ستقلل من إنتاج الذرة في الولايات المتحدة بنسبة 30٪، بالإضافة إلى انخفاض 15 مليون طن من أوكرانيا.

وتوقع أن يكون العالم على شفا أزمة قمح ونقص ذرة خطيرة، ولم يعرف متى ستنتهي الحرب التي كان لها أكبر تأثير عليها.

وذكر أن الكميات التي يمكن تخفيضها من السوق حوالي 50 مليون طن، لكن روسيا قد يكون لديها إمكانية البيع لدول تتحايل على العقوبات.