أسماء البن اليمني نتحدث عنها من خلال مقالتنا كما نتعرف على تاريخ البن في اليمن، وكذلك اقتصاد البن بين الماضي والحاضر، وخاتمة الموضوع هي فوائد البن اليمني.

أسماء البن اليمني

بن أنسي

يعتبر من أفضل الأنواع التي يتم إنتاجها في اليمن ويستخرج من مديرية أنس بمحافظة ذمار
بن حرازي


يتم إنتاجه في مديرية المناخ بمحافظة صنعاء، وهو من أفضل أنواع القهوة على الإطلاق
بن إسماعيلي

من اشهر انواع البن اليمني ويتم انتاجه في مديرية المناخة – عزلة بني اسماعيل – محافظة صنعاء.
بن يافعي

من أغلى الأنواع في اليمن، وهو مستخرج من منطقة يافا الواقعة شمال شرقي محافظة عدن. في منطقة اليافعي تزرع قهوة اليافعي على طول المدرجات الجبلية وفي أحضان الوديان حيث المناخ الدافئ الرطب بعيد عن الرياح الجافة وأشعة الشمس الحارقة.
قشر البن اليمني

تُعرف أيضًا باسم قشر القهوة ولها طعم مختلف تمامًا. يتم تحضيره عن طريق نقع قشوره. تعتبر من أقدم أنواع البن اليمني وأقلها تكلفة وهي معروفة لجميع مدن اليمن وتشتهر بكثرة في الأرياف والقرى.
بن مطري

من أشهر أنواع البن اليمني المعروفة بن المطري، الذي يتم إنتاجه في منطقة بني مطر بصنعاء ويزرع على المدرجات الجبلية وفي الوديان.
برعي

يعتبر من أجود الأنواع التي يتم إنتاجها من منطقة البراء بمحافظة الحديدة. يزرع على المدرجات الجبلية ويتميز بانخفاض نسبة الكافيين ونسبة عالية من السكريات والدهون.
بن خولاني

قهوة الخولاني من أفضل أنواع البن اليمني المشهورة عالمياً. يستخرج من منطقة خولان اليمنية من الأشجار التي تزرع في المناطق الجبلية. تحتل قهوة الخولاني أعلى نسبة مبيعات في اليمن، حيث يعتبرها بعض المستهلكين أفضل قهوة يمنية على الإطلاق.

تاريخ القهوة في اليمن

– تعتبر اليمن البلد الوحيد في العالم الذي تزرع فيه شجرة البن في ظل ظروف مناخية وبيئية لا تشبه تلك التي تزرع فيها أشجار البن بترف في مناطق أخرى من العالم. من ناحية أخرى، تهيمن ندرة المياه على بيئة زراعة البن في اليمن. على الرغم من ذلك، فإن المزارع اليمني يحصل على أفضل أنواع البن في العالم، والمعروفة باسم بن أرابيكا.
تنتشر زراعة البن اليمني في معظم المحافظات، ومن أشهر مناطق زراعتها بني مطر، ويافا، وحراز، والحمتين، داخلياً وخارجياً، وبراء بني حماد، وعمران وغيرها.
تقدر المساحة الزراعية المخصصة للبن حالياً في جميع أنحاء اليمن 33.260 هكتار (إحصائيات وزارة الزراعة) وتزرع في الوديان حيث المناخ دافئ ورطب، وفي المنحدرات والمدرجات الجبلية على ارتفاعات تتراوح بين 700-2400 متر فوق مستوى سطح البحر.
تعتمد آلاف الأسر اليمنية على محصول البن لتنمية دخلها، حيث يعمل قرابة مليون شخص في هذا المجال، بدءًا من زراعته حتى تصديره. أما بالنسبة لإنتاج البن فقد ارتفعت كمية إنتاج البن بنهاية العام 2006 م حسب الإحصاءات الرسمية إلى 292-17 طناً وبلغت القيمة إجمالي محصول البن المصدّر خلال نفس الفترة 772136.5 ريالاً وبالرغم من ذلك. كل المعوقات التي تحيط بإنتاج وتجارة البن اليمني يمكن اعتباره السلعة الرئيسية التي يصدرها اليمن للعالم بعد النفط. الولايات المتحدة وكندا وروسيا وفرنسا وإيطاليا والد الدنمارك وألمانيا وتركيا والهند.

اقتصاد القهوة، الماضي والحاضر

بلغ الإنتاج العام لمحصول البن – حسب المراجع التاريخية – في القرنين (17-18) ما يقرب من أربعين ألف طن سنويا، تصدر اليمن منها ما بين 30 و 35 ألف طن سنويا، إلى الوجهات والأسواق الدولية الرئيسية في الدول. من الغرب والشرق. واستمرت شهرة اليمن العالمية والاقتصادية القائمة على تجارة محصول البن حتى نهاية القرن التاسع عشر. لكن محصول الثروة البني انخفض بعد ذلك بسبب الحروب التي دارت على سواحل البحر الأحمر، مثل الحرب العثمانية الإيطالية عام (1911)، والحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وغيرها من الحروب التي تزامنت. مع ظهور منتجي البن الجدد في العالم.
– يبدو أن هذا التراجع لم يلغ محورية تجارة البن في بناء الاقتصاد اليمني، في عهد الدولة المتوكلية (1918-1948) وأثناء الحرب الأهلية التي شهدها اليمن في ستينيات القرن الماضي، تأثرت زراعة البن اليمني ثم شهدت في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات الاهتمام والرعاية على المستويين الشعبي والرسمي، وتصاعد مؤشر الإنتاج والتصدير، خاصة مع دخول الأسواق الخليجية، وخاصة المملكة العربية السعودية، على خط وجهات التسويق. وفي هذا السياق، يشير تقرير النمو الاقتصادي الصادر عن البنك الدولي إلى أن صادرات اليمن من البن بلغت نحو 43.3 مليون دولار نهاية عام 1999، حيث استحوذت السعودية على 85٪ من تلك الصادرات. وبلغت الصادرات للسوق السعودي نحو 29 مليون دولار في نفس العام.
تستورد المملكة العربية السعودية 30٪ من احتياجاتها السوقية من اليمن، ولا تزال حصة اليمن من سوق البن في دول مجلس التعاون الخليجي ككل تحتل المرتبة الرابعة بنسبة 9.2٪ من السوق الخليجية، بعد إثيوبيا 37٪ والهند 13٪ وإسبانيا 12. ٪.
ويبقى السوق السعودي اليوم الوجهة الأهم للصادرات اليمنية من محصول البن المتميز، حيث تحتل السعودية المرتبة التاسعة في قائمة أكبر مستهلك للبن في العالم، بحسب منظمة القهوة العالمية (Coffee). تؤكد مؤشرات واردات السعودية من محصول البن خلال السنوات الخمس الماضية، أن السعودية استوردت 355.6 ألف طن بقيمة إجمالية تجاوزت 5.4 مليار ريال. مشيرة إلى أن اليمن تحتل المرتبة الخامسة بين مصادر الاستيراد بعد إثيوبيا والبرازيل والإمارات العربية المتحدة وماليزيا.

ابرز فوائد البن اليمني

يلعب دورًا نشطًا في تحفيز الجهاز العصبي.
يقمع ويحد من الشهية المفرطة. يمد الجسم بمضادات الأكسدة، ويعمل بدوره على إزالة الجذور الحرة المسببة للسرطان
يقاوم النعاس، وذلك لاحتوائه على مادة الكافيين.
تقليل آلام تقلصات العضلات الناتجة عن التمارين الشاقة.
ينشط الأنسولين في الجسم ويزيد من كفاءته حيث يوازن مستوياته في الجسم.
يقلل من إنتاج إنزيمات الكبد، وبالتالي يحمي الجسم من سرطان الكبد وتليف الكبد. يقلل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.