أنواع الحليب المختلفة وقائمة بأهم الفوائد الصحية والجمالية التي يمكن الحصول عليها من تناول أو استخدام الحليب، ونشير إلى طرق تناول الحليب. كل هذا وأكثر ستجده في تلك المقالة وخاتمة الموضوع تلف الحليب.

أنواع الحليب

1- حليب اللوز

يتكون حليب اللوز من نقع اللوز في الماء ثم طحنه وفصل السائل عن المواد الصلبة. إنه بديل للحليب لذيذ وخالي من منتجات الألبان ومناسب للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل طعم حليب الحيوانات أو لا يحبونه، ولكنه ليس آمنًا إذا كنت تعاني من حساسية من اللوز.
2- حليب الصويا من أكثر أنواع الحليب النباتي غنى بالبروتين

من الناحية التغذوية، حليب الصويا هو الأقرب إلى حليب البقر. ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن فول الصويا مصدر ممتاز للبروتين الكامل، وأيضًا لأن هذا الحليب غالبًا ما يكون محصنًا بحيث يكون ملفه الغذائي مشابهًا جدًا لتلك الموجودة في حليب البقر.
3- حليب البقر

يعتبر حليب البقر من أكثر منتجات الألبان استهلاكًا حول العالم وهو مصدر جيد للبروتين عالي الجودة. وهي غنية بالكالسيوم وفيتامين ب والعديد من المعادن بشكل طبيعي. غالبًا ما يتم تدعيمه بفيتامينات A و D، مما يجعله مشروبًا مغذيًا للغاية للأطفال والكبار على حد سواء.
4- حليب القنب هو أصح أنواع الحليب النباتي

يتكون هذا الحليب من بذور القنب المطحونة، والتي لا تحتوي على المكونات ذات التأثير النفساني لنبات القنب. هذه البذور غنية بالبروتين والدهون الصحية أوميغا 3 وأوميغا 6 غير المشبعة. وبالتالي، يحتوي حليب القنب على كمية من هذه العناصر الغذائية أعلى من أي حليب نباتي آخر.
5- حليب الشوفان

على الرغم من أن شرب الحليب المصنوع عن طريق نقع الشوفان الكامل لا يقدم نفس الفوائد الصحية تمامًا مثل تناول وعاء من الشوفان كامل الحبوب، إلا أن حليب الشوفان مغذٍ للغاية وحليب الشوفان حلو بشكل طبيعي وغني بالكربوهيدرات. وجود بعض الألياف القابلة للذوبان فيه أمر غير معتاد، مما يجعله أكثر دسمًا.
6- حليب جوز الهند

يتم استخراج حليب جوز الهند من اللب الأبيض لجوز الهند. طعمها سلس وله نكهة لطيفة. إنه بديل نباتي جيد للحليب (الخالي من الألبان) بشكل عام. من الآمن تناول الطعام حتى لو كان لديك حساسية من اللوز. يتم خلط معظم حليب جوز الهند المعلب بالماء لمنحه قوامًا مشابهًا لحليب البقر. يحتوي على بروتين أقل من حليب اللوز، لكن العديد من العلامات التجارية التي تنتجها تعزز منتجاتها ببعض العناصر الغذائية.
7- حليب A2 وهو نوع من حليب البقر

يتكون حوالي 80٪ من البروتين الموجود في حليب البقر من الكازين. على سبيل المثال، تنتج معظم الأبقار المرضعة في الولايات المتحدة حليبًا يحتوي على نوعين رئيسيين من الكازين A1 بيتا كازين و A2 بيتا كازين.

فوائد الحليب للجسم

1- ضروري للكبار لأنه يمنع هشاشة العظام ويقوي العظام كما يمنع تسوس الأسنان. يعتبر الكالسيوم الموجود في الحليب مقاومًا لتسوس الأسنان.
2- يفيد الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د الضروري للجسم، حيث أن الحليب مصدر غني بفيتامين د.
3- يعزز الحليب صحة العظام والأسنان لاحتوائه على نسبة عالية جدًا من الكالسيوم الذي يبني العظام عند الأطفال. لا تقتصر فوائده على الأطفال فقط، ولكن أيضًا
4-يساعد على إنقاص الوزن عند تناوله خالي من الدهون مع العشاء.
5- يساعد في بناء عضلات الجسم بعد التمرين لاحتوائه على البروتينات.
6- يقلل من أعراض الدورة الشهرية ويزيد من طاقة الجسم عند الأنثى أثناء فترة الحيض.
7- يقلل من التوتر ويساعد العضلات على الاسترخاء ويهدئ الأعصاب ويخفف التوتر عند شرب كوب من الحليب الدافئ.
8- يقلل من إفراز الكوليسترول في الكبد.
9- يقلل من مخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية وضغط الدم.
10- يحسن مستوى الرؤية لاحتوائه على فيتامين أ وفيتامين ب.
11- يعتبر من مضادات الحموضة عند تناوله بعد الأكل.
12-يمد الجسم بجميع احتياجاته الغذائية الأساسية.
13- يمنح البشرة إشراقة ونعومة وإشراقة من خلال تناول كوب من الحليب كامل الدسم يومياً لاحتوائه على العناصر الغذائية التي تمد البشرة باحتياجاتها الأساسية التي تحافظ على نضارة وصحة البشرة.
14- يقلل من الإصابة بالسرطان.
15- يوازن هرمونات النمو في الجسم.
16- يقي من أمراض القلب.
17-يحتوي على مضادات الأكسدة التي تمنع جفاف البشرة وتحافظ عليها رطبة.
18- يحسن أداء الجهاز العصبي
19- يقوي جهاز المناعة.

طرق استهلاك الحليب

يُستهلك الحليب بطريقتين مختلفتين كمصدر طبيعي للتغذية أو كمنتجات غذائية. التفاصيل هنا
1- المنتجات الغذائية
وعاء من الحليب المستخدم في طقوس الشامان في بورياتيا وبروسيا وفي العديد من الثقافات خاصة في الغرب، يستمر البشر في استهلاك الحليب بعد الرضاعة، باستخدام حليب الثدييات الأخرى (خاصة الماشية والماعز والأغنام) كمنتج غذائي. في البداية، كانت القدرة على هضم الحليب مقتصرة على الأطفال لأن البالغين لا ينتجون اللاكتاز، وهو إنزيم ضروري لهضم اللاكتوز في الحليب. لذلك حوّل الناس الحليب إلى زبادي وجبن ومنتجات أخرى لتقليل مستويات اللاكتوز. منذ آلاف السنين، انتشرت طفرة مصادفة بين البشر في أوروبا مكنت من إنتاج اللاكتيز في مرحلة البلوغ. سمحت هذه الطفرة باستخدام الحليب كمصدر جديد للتغذية يمكن أن يدعم السكان عندما تفشل مصادر الغذاء. تتم معالجة الحليب في مجموعة متنوعة من المنتجات مثل الكريمة والزبدة والزبادي والكفير والآيس كريم والجبن. تستخدم العمليات الصناعية الحديثة الحليب لإنتاج الكازين وبروتين مصل اللبن واللاكتوز والحليب المكثف والحليب المجفف والعديد من المنتجات الغذائية والصناعية الأخرى.
2- تغذية صغار الثدييات
في جميع الثدييات تقريبًا، يتم تغذية الرضيع عن طريق الرضاعة الطبيعية، إما مباشرة أو عن طريق شفط الحليب ليتم تخزينه واستهلاكه لاحقًا. يُطلق على الحليب المبكر للثدييات اسم اللبأ، ويحتوي اللبأ على أجسام مضادة توفر الحماية للطفل حديث الولادة بالإضافة إلى العناصر الغذائية والعوامل الأخرى التي تساعد على نموه. يختلف تكوين اللبأ وفترة إفرازه من نوع إلى آخر.
بالنسبة للبشر، توصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر فقط ثم الرضاعة الطبيعية بالإضافة إلى الأطعمة الأخرى حتى عمر عامين أو أكثر. من الشائع في بعض الثقافات إرضاع الأطفال من الثدي لمدة ثلاث إلى خمس سنوات، وقد تكون أطول.
في بعض الأحيان، يتم استبدال حليب الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية بحليب الماعز الطازج، مما يعرض الطفل لخطر عدم توازن الكهارل، وفرط الحموضة، وفقر الدم الضخم الأرومات، وبعض ردود الفعل التحسسية.

تلف الحليب

1- يرتبط الإفراط في تناول الحليب بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال وسرطان المبيض لدى النساء
2- قد يعاني بعض الأشخاص من عدم تحمل اللاكتوز مما يسبب الغثيان والغازات والتشنجات والقيء.
3- الإفراط في تناول الحليب وإمداد الجسم بالكالسيوم بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ضعف العظام.
4- الإكثار من تناول الحليب يسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
5- قد يؤدي الحليب ومنتجاته إلى ظهور حب الشباب
6- الإفراط في تناول الحليب يسبب بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإسهال
7- لأن الحليب يحتوي على دهون مشبعة، فقد يؤدي إلى زيادة الوزن
8- الحليب قد يسبب مرض السكري عند الإفراط في تناوله