أنواع الفستق وسنتحدث عن فوائد الفستق وما اضراره وما هي الفستق الحلبي ستجد كل هذه المواضيع من خلال هذا المقال

أنواع الفستق

1- فستق إيراني طويل

الجسور من هذا النوع هي أعلى قيمة اقتصادية. ثمارها كبيرة ولوزية الشكل. يمكن حصادها في أواخر شهر سبتمبر، وثمار هذا الفستق على شكل لوز. إنه لذيذ جدًا مقارنة بأنواع الفستق الأخرى. يمكن حصادها في أواخر سبتمبر وبادامي يكون هذا النوع صغيرًا بشكل عام. ينمو بشكل رئيسي في حدائق زارند، كرمان. يمكن حصادها في أوائل الصيف وأحمد أغايي وهذا النوع من الفستق كبير نوعا ما. يمكن حصاده في أواخر سبتمبر. هذا النوع يحظى بشعبية كبيرة في بعض الأسواق مثل الهند واليونان. إنتاج هذا التنوع آخذ في الازدياد.
2- الفستق التركي

حاليا، تركيا هي المورد الرئيسي للفستق المستورد في الولايات المتحدة. الفستق التركي “أنتيبس” من أقدم الأنواع المتوفرة. أصغر من الأصناف الأخرى، فهي مقرمشة ومالحة مع لمسة من الحلاوة. بدأ الأطفال الناشئون لأول مرة في الاستمتاع بآيس كريم الفستق الشعبي ابتداءً من الأربعينيات. تستخدم هذه المكسرات أيضًا في البقلاوة والنوجا والبهجة التركية، وهو نوع من الحلوى.
3- فستق كاليفورنيا

كاليفورنيا هي الولاية الوحيدة التي تنتج الفستق على نطاق تجاري – حوالي 150000 طن سنويًا. المستوردون الأمريكيون للفستق التركي والإيراني لأن الفستق الكاليفورني لا طعم له رغم حجمه الكبير ومظهره الجميل.
4- الفستق

العاشوري أو (الحلبي الأحمر) وتشكل حوالي 85 بالمائة من الحقول المزروعة في سوريا. لبذوره القدرة على الإنبات بسرعة والعليمي، ويشكل حوالي 8 في المائة من الحقول في سوريا، واسمه عربي.

فوائد الفستق

1- حماية القلب
أثبتت الدراسات أن الفستق يساعد في تقليل الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الكوليسترول الضار في الدم، وكذلك تحسين معدلات ضغط الدم، والتي بدورها تقلل من أمراض القلب.
2- خفض نسبة السكر في الدم
أظهرت عدة دراسات أن تناول الفستق بشكل منتظم يعزز مستويات السكر في الدم وقد أجريت دراسة على عدد من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 حيث تناولوا 25 جرامًا من الفستق كوجبة خفيفة مرتين خلال اليوم لمدة 12 أسبوعًا وكانت النتائج. نتج عن انخفاض نسبة السكر في الدم حوالي 9 وهذا يرجع إلى حقيقة أن الفستق يحتوي على الدهون الصحية والألياف والكاروتينات والمركبات الفينولية المفيدة لمرضى السكري.
3- حماية الجهاز الهضمي
يحتوي الفستق على العديد من العناصر الغذائية والعناصر المهمة مثل الألياف، وهي مهمة جدًا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية التي تخمر الألياف وتحويلها إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، مما يساعد على الحماية من التعرض لأمراض الجهاز الهضمي.
4- غني بمضادات الأكسدة
يحتوي الفستق على نسبة عالية جدًا من مضادات الأكسدة مقارنة بأنواع المكسرات الأخرى، مما يجعله متميزًا في الوقاية من السرطانات المختلفة، حيث يحتوي على لوتين وزياكسانثين، وهما عنصران مهمان لحماية العينين من حدوث التنكس البقعي المرتبط بالعمر، بالإضافة إلى أن مضادات الأكسدة مهمة لصحة القلب أيضًا. .

تلف الفستق

1- زيادة الوزن
الفستق من الوجبات الخفيفة التي يسهل تناولها، مما يعني أنك تميل إلى تناول أكثر من اللازم، حيث يحتوي كوب واحد من الفستق على 700 سعر حراري.
2-الألياف الزائدة
في حين أن استهلاك الألياف ضروري لضمان حركة الأمعاء السلس عند الإنسان، تبقى الحقيقة أن الإفراط في تناول الألياف ليس مفيدًا لنا، حيث يمكن أن يؤدي إلى متلازمة القولون العصبي، وتشنجات المعدة، وسوء الامتصاص وعدد من الحالات الأخرى التي تؤدي إلى آلام في البطن. .
3- مخاطر تناول مادة الأكريلاميد
يعد تحميص الفستق طريقة رائعة للتعامل مع بكتيريا السالمونيلا الضارة. ومع ذلك، فإن هذا يؤدي إلى ظهور مادة الأكريلاميد. من المعروف أن مادة الأكريلاميد تزيد من نمو الخلايا المسببة للسرطان في جسم الإنسان.
4- مشاكل الهضم
الإفراط في تناول الفستق الحلبي يؤدي إلى مشاكل انتفاخ البطن، وبالتالي يسبب مشاكل في الهضم والشعور بالثقل والخمول وقد يتعارض مع عاداتك الغذائية الأخرى، حيث ستعاني من فقدان الشهية بشكل عام.

ما هو الفستق

كان الناس يأكلون الفستق الحلبي منذ آلاف السنين، وتشير الأدلة العلمية إلى أن أصل الفستق الحلبي يعود إلى المناطق الغربية من القارة الآسيوية، وهناك أدلة تتحدث عن الاستهلاك البشري للفستق الحلبي منذ أكثر من 7 آلاف سنة قبل الميلاد، و وصلت هذه المكسرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف القرن التاسع عشر، لكنها لم تنتشر بكثرة بين العامة حتى السبعينيات من القرن الماضي، ومن المثير للاهتمام أن يُعرف الفستق على أنه نوع من المكسرات، إلا أن حبات الفستق الحلبي هي في الأصل بذور من شجرة الفستق، وتوجد داخل قشرة خارجية صلبة يجب تكسيرها للوصول إلى بذور الفستق. أما بالنسبة للكاجو، فإن أصل زراعتها يعود إلى البرازيل، لكنها الآن تزرع في كثير دول بما في ذلك الهند وفيتنام ونيجيريا. غالبًا ما تُضاف هذه الفاكهة والكاجو إلى خلطات المكسرات الشعبية، ولكن يمكن تناولها بمفردها أو صنعها من الزبدة أو الحليب.