ما هي أضرار بذور حبة البركة بالتفصيل وما هي أهم آثارها على الصحة العامة، وكل ذلك نقدمه لكم في هذا الموضوع.

حبات البركة

تُعرف باسم “الحبة السوداء” أو “الحبة السوداء”، وهي من الأعشاب الطبية التي لها فوائد عديدة على صحة الإنسان، ولكن مع الاستخدام المفرط لحبة البركة، فإن هذا يسبب الكثير من الأضرار لجسم الإنسان.

آثار جانبية حبة البركة

اضطرابات النزيف قد تبطئ الحبة السوداء عملية تخثر الدم، مما يزيد من خطر حدوث نزيف، خاصة لمن يعانون من سيولة الدم، والذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثر أو مميعات الدم.
خفض مستوى السكر في الدم قد يلجأ مريض السكر إلى تناول حبة البركة من أجل خفض مستوى السكر في الدم، إلا أنه قد يقلل من مستوى السكر في الدم بشكل كبير، خاصة مع الإفراط في تناوله مما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في مستوى السكر والذي بدوره قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، لذلك يجب مراقبة مستوى السكر أثناء تناول حبة البركة.
خفض ضغط الدم تناول حبة البركة يقلل من ضغط الدم، وإذا كان الشخص يعاني بالفعل من انخفاض ضغط الدم، فقد يتسبب ذلك في انخفاضه إلى درجة الإغماء واضطرابات ضربات القلب.
التفاعلات الدوائية قد تتفاعل حبة البركة مع العديد من الأدوية وتقلل من فعاليتها، مثل مميعات الدم، ومضادات التخثر، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وبعض أدوية السكري مثل الميتفورمين، والأنسولين، وكذلك بعض الأدوية التي تخفض ضغط الدم والأدوية المثبطة للمناعة. استخدم بحذر مع هذه الأدوية.
تأخير الشفاء بعد العمليات الجراحية كما ذكرنا فإن حبة البركة تؤخر تخثر الدم مما قد يسبب مخاطر نزيف أثناء العمليات الجراحية، وقد يتداخل مع التخدير، ويفضل الامتناع عن تناول حبة البركة قبل أسبوعين من الجراحة.

الأضرار الناجمة عن الإفراط في تناول زيت الحبة السوداء

الحساسية
يعاني بعض الأشخاص من التهاب الجلد التماسي عند لمس أو استهلاك زيت الحبة السوداء. عند تناوله داخليًا، فمن المحتمل أن يعني ذلك اضطراب في المعدة أو غثيان أو قيء، فضلاً عن تهيج محتمل في الجهاز التنفسي.
خفض ضغط الدم
من المعروف أن هذا الزيت يساعد في التحكم في ضغط الدم، ولكن إذا تم دمجه مع أدوية أخرى لضغط الدم، فقد يتسبب في انخفاض خطير في ضغط الدم.
حمل
بسبب نقص الأبحاث، لا ينصح للنساء الحوامل أو المرضعات بتناول زيت الحبة السوداء لفقدان الوزن.

الضرر الذي لا تعرفه عن حبة البركة

1. عند مزجه مع الأدوية الكيماوية أو زيت الخروع
من المفاهيم الخاطئة لدى الشباب الراغبين في الحصول على القوة الجسدية أو العضلية أن خلط حبة البركة بزيت الخروع والحلبة سيحقق هدفهم، لكن الحقيقة تثبت عكس ذلك، حيث أثبتت الأبحاث أن هذا الخليط الثلاثي يسبب انسداد الشرايين.
لا تختلف الحالة عند تناول حبة البركة مع مدرات البول أو أدوية خفض ضغط الدم ؛ لأن هذا يعني انخفاض كمية الدم التي تصل إلى أجزاء الجسم المختلفة، بما في ذلك الأعصاب والدماغ، مما يجعل الأشخاص الذين يأخذونها بهذه الطريقة أكثر عرضة للإصابة بالدوار وفقدان الوعي في مراحل متقدمة.
2. عندما يؤكل بدون طحن
إن تناول حبة البركة دون صرير الأسنان يعيقها عن أداء تأثيرها الإيجابي على صحة الإنسان. بل يحوله إلى تأثير سلبي تتجلى آثاره بزيادة معدل إفراز الوسط الحمضي لمعدة الإنسان، وقد يمتد هذا التأثير إلى حدوث القيء أو الإمساك.
3. عند وضعه على الجلد
يلجأ البعض إلى وضع حبة البركة على الجلد، معتقدين أنها تساهم في القضاء على الأمراض الجلدية، لكن الواقع غير ذلك ؛ حبة البركة ضارة إذا تم وضعها على الجلد. يسبب طفح جلدي وحكة.
4. عندما يكون الشخص مصابًا بالجفاف
ينصح الأطباء كل من يعاني من الجفاف بعدم تضمين حبة البركة في أي من وجباته ؛ يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بتورم في أجزاء حساسة من الجسم مثل اللسان أو الشفتين أو الحلق أو الوجه، وليس هذا فقط، فقد يشعر هؤلاء الأشخاص بوخز في الفم مصحوب بإسهال وتقلصات في البطن، وربما غثيان والقيء كذلك.
5. عند دخوله أجسام المصابين بالأمراض المزمنة
بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري أو السرطان، فإن تناول حبة البركة دون وعي وإشراف من الطبيب، قد يضرهم أكثر مما يساعدهم. بالنسبة لمرضى السكر، فهذا أمر خطير بالنسبة لهم. لأن حبة البركة تعمل على خفض مستويات السكر في الجسم إذا تجاوزت حاجة الجسم الطبيعية، وهذا يختلف من شخص لآخر، ولا يمكن تحديد كمية السكر التي يحتاجها الجسم إلا بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

الفوائد الصحية للكمون الأسود

هناك بعض الأضرار التي تحدث لجسم الإنسان في حالة الإفراط في استخدام حبة البركة أو في بعض الحالات، ومن هذه الأضرار
إذا وضعت على جلد الإنسان مباشرة فإن هذا يسبب طفح جلدي ويشعر الشخص بحكة شديدة في الجلد مما يؤدي إلى تشوه الجلد.
إذا تناولته المرأة الحامل بكميات قليلة أو ممزوجة ببعض الأطعمة مثل المخبوزات خلال فترة الحمل التي تبلغ تسعة أشهر، فهذا يؤثر سلباً على الحمل لأنه يجعل انقباضات الحمل تبطئ أو تتوقف تماماً مما يؤدي إلى إجهاض الطفل.
ينصح أطباء الأطفال الأمهات بعدم تناوله مباشرة بعد الولادة أو أثناء الرضاعة الطبيعية، لأن ذلك يضر بصحة الرضيع والأم، حيث قد يقلل من كمية الحليب، لكن البحث العلمي لم يثبت بعد أن استخدامه آمن.
إذا أكله الأطفال بكميات على مدى فترة طويلة، فهذا سيؤثر على صحة الأطفال، أما إذا أكله الأطفال بكميات قليلة، فهذا لا يضر بصحتهم أو يعرضهم للخطر.
إذا كان الشخص يستخدمه بشكل مفرط، فإنه يبطئ عملية تخثر الدم، وهو أمر ضار جدًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف، مما يؤدي إلى تفاقم حالتهم.
إذا تناوله الشخص المصاب بمرض السكر بكميات زائدة، فهذا يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، لذلك ينصح الأطباء هؤلاء الأشخاص بمراقبة مستوى السكر في الدم عند استخدامه لحمايتهم من أي ضرر.
الإفراط في تناوله يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وهذا أكثر خطورة لمن يعاني من مرض ضغط الدم، لذلك ينصح الأطباء بتناوله بكمية قليلة، وضرورة قياس ضغط الدم بعد ذلك.
في حال خضوع الشخص لعملية جراحية، ينصحه الطبيب بعدم تناول حبة البركة أو أي طعام يحتوي عليها لمدة 14 يومًا قبل الجراحة لتأثيرها على الجسم مثل ضغط الدم والسكر، بالإضافة إلى تأثيرها على الجسم. فاعلية التخدير أثناء العملية مما يؤدي إلى سلامة المريض ونجاح الجراحة.

الكمية المناسبة لأكل حبة البركة

لم يوضح البحث العلمي الكمية المناسبة لتناول حبة البركة بسبب تأثير عوامل كثيرة عليها، مثل عمر الشخص أو معاناته من أمراض معينة، لذلك يفضل استشارة الطبيب حول كمية حبة البركة وعدم تناولها. المبالغة في ذلك من أجل تجنب الضرر.
يفضل استخدامه بكمية قليلة في المخبوزات بأنواعها أو زيت الحبة السوداء مثل طحن كمية قليلة منه في العجين، ويمكن إضافة كمية قليلة منه على شكل مسحوق في القليل. الماء أو العسل، وهذا أفضل طريقة لتناوله للحصول على فوائده المتعددة لجسم الإنسان.