الأكل غير الصحي في المدارس هو أكثر ما يجعل الطالب غير قادر على التركيز في الفصل، لذلك يجب إبعاده عنه.

الأكل غير الصحي في المدارس

في الآونة الأخيرة، لوحظ أن أطفال المدارس ينجذبون بشدة إلى الوجبات السريعة لأسباب عديدة، منها سهولة استهلاكها، وأسعارها المعقولة، وحسن الذوق. في حال استمر الأطفال في تناول هذا النوع من الأطعمة المليئة بالدهون والسكريات، فقد يتطور معهم إلى عادة يصعب الإقلاع عنها وقد تسبب مضاعفات مثل السمنة، والأمراض المزمنة، وانخفاض الثقة بالنفس، وربما حتى يؤدي إلى الاكتئاب. لذلك يجب أن يكون الآباء على دراية بكمية الوجبات السريعة التي يأكلها أطفالهم يوميًا، وتقليلها قدر الإمكان واستبدالها تدريجيًا بالأطعمة الصحية مع إجراء تعديلات صغيرة على خياراتهم الغذائية.

العواقب الصحية والنفسية للأكل غير الصحي

على الرغم من الأهمية الكبيرة للوجبات التي يتناولها الطفل في المدرسة، وتأثيرها على العديد من الجوانب الصحية والنفسية والعقلية، فضلاً عن تأثيرها على مستوى التحصيل الدراسي والطاقة والقدرة على الاستمرار اليوم، إلا أن خبراء التغذية حذروا من انتشار السمنة لدى الأطفال، وعادات الأكل غير الصحية التي تؤدي إلى ذلك، مع ملاحظة أن هناك صلة بين الوجبات المدرسية غير الصحية وارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال وكذلك مرض السكري من النوع 2. وجدت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يتناولون وجبات الغداء المدرسية بانتظام كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 29٪ مقارنة بأقرانهم الذين أحضروا وجباتهم من المنزل.

ينصح الخبراء بتجنب الأطعمة غير الصحية في شطائر المدرسة، والتي تحتوي على الكثير من المواد الحافظة، والدهون المتحولة، والصوديوم العالي، أو الكثير من السكر. كما أنه من الأفضل تجنب الأطعمة والمشروبات الأخرى التي تضعها بعض الأمهات باستمرار لأطفالهن، والتي لا توفر التغذية الكافية مقارنة بالأطعمة الصحية الأخرى، وتشمل هذه الأطعمة الرقائق والمقرمشات مع المواد الحافظة. حلويات غنية بالسكريات والدهون. مشروبات غازية وبيتزا ومعجنات دسمة.

نصائح إرشادية للآباء

  1. ابدأ يوم أطفالك بوجبة فطور صحية.
  2. امنح أطفالك الفرصة للمشاركة في تحضير الطعام بأنفسهم، حيث يحب الأطفال عادة الطعام الذي يعدونه بأنفسهم.
  3. تأكد من أن الطفل لا يأكل جميع وجباته اليومية وأنه يحصل على 3 وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين في اليوم في أوقات منتظمة.
  4. تأكد من تضمين الخضار أو الفاكهة أو الزبادي كوجبات خفيفة.
  5. قدمي لأطفالك الماء والحليب بدلاً من المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات التي تحتوي على السكر.
  6. كن حذرًا أثناء تناول الطعام في المطاعم، وتجنب العبوات والكميات الكبيرة.
  7. تأكد من إدخال طعام أو خضروات جديدة كل أسبوع.
  8. قلل من اعتمادك على الوجبات الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية مثل الحلوى والشوكولاتة ورقائق البطاطس.
  9. ضع التليفزيون والكمبيوتر خارج غرف نوم الأطفال.
  10. تأكد من إعطاء الطفل ساعات كافية للنوم كل يوم.

نصائح لتحسين التغذية لأطفال المدارس

  1. تعليم الطلاب في المدرسة القواعد الأساسية للتغذية السليمة بطريقة بسيطة ومسلية ومع المواد العلمية الأخرى بطريقة مباشرة أو تطبيقية.
  2. تصميم لوحات إرشادية في المدارس وداخل الفصول الدراسية وفي الفناء توضح أهمية وضرورة تناول وجبة الإفطار في المنزل، لإمداد الجسم باحتياجاته خلال اليوم الدراسي، وللمساعدة في رفع قدرة الطالب على الاستيعاب والفهم و تحقيق التحصيل الدراسي.
  3. تشجيع إحضار وجبة الإفطار من المنزل، بدلاً من شرائها من مقصف المدرسة، حرصاً على النظافة، بهدف تنفيذ برنامج الأسرة الغذائي اليومي للأطفال.
  4. تنويع الأطعمة المقدمة في المدارس حتى لا يمل الطلاب من تكرار طعام واحد، مع مراعاة الظروف المناخية، حيث يفضل الأطعمة الباردة في فترة الصيف، على عكس الأطعمة الساخنة التي يفضلها الشتاء.
  5. مراقبة الظروف الصحية للمطاعم في المدارس، حيث أن مقصف المدرسة جزء من النشاط التعليمي للطلاب، ووجود مقاصف ذات مستوى صحي سيئ قد يعطي انطباعًا سيئًا للطلاب.
  6. تصحيح بعض العادات الغذائية الخاطئة، مثل عدم تناول الخضار أو تناول كميات كبيرة من الحلويات والدهون، لتجنب زيادة الوزن التي ظهرت كمشكلة لدى الطلاب.
  7. دمج التثقيف الغذائي والصحي في المناهج المدرسية كموضوع مستقل، مع التركيز على تعزيز العادات الصحية المتعلقة بالغذاء والصحة الشخصية، وأهمية غسل اليدين قبل وبعد الأكل، وبعد الخروج من المرحاض، وعدم شراء الطعام منه. الباعة الجائلين.

برامج الوجبات المدرسية

  1. تلعب المدارس دورًا مهمًا في تشكيل عادات الأكل الصحية مدى الحياة من خلال توفير وجبات تحتوي على عناصر غذائية مهمة.
  2. الوجبة المدرسية أو الغداء المدرسي (المعروف أيضًا باسم الغداء الساخن أو العشاء المدرسي أو الإفطار المدرسي) هي وجبة تُقدم للطلاب وأحيانًا للمعلمين في المدرسة.
  3. عادة في منتصف اليوم الدراسي أو بداية اليوم، تقدم البلدان حول العالم أنواعًا مختلفة من برامج الوجبات المدرسية، كل يوم من أيام الأسبوع.
  4. يتلقى ملايين الأطفال من جميع المستويات والصفوف وجبات الطعام في مدارسهم. توفر الوجبات المدرسية في اثني عشر دولة أو أكثر طعامًا عالي الطاقة مع قيم غذائية عالية إما مجانًا أو بمعدلات اقتصادية.
  5. تختلف فوائد الوجبات المدرسية من بلد إلى آخر، بينما تعتبر الوجبة المدرسية في البلدان المتقدمة مصدرًا للوجبات المغذية، وفي البلدان النامية تعتبر حافزًا لإرسال الأطفال إلى المدرسة ومواصلة تعليمهم.
  6. تساعد الوجبات الأطفال على أن يصبحوا بالغين أصحاء ومنتجين، مما يساعد على كسر حلقة الفقر والجوع.
  7. يجب أن تحتوي الوجبة على مزيج متوازن من المستويات المناسبة من البروتين والدهون والسعرات الحرارية للطفل.
  8. في البلدان المرتفعة الدخل، عادة ما تكون الوجبات المجانية متاحة فقط للأطفال الذين يستوفون معايير قائمة على الدخل.
  9. يجب أن تحتوي الوجبة المدرسية على الفواكه والخضروات وكذلك الكربوهيدرات لضمان حصول الطفل على وجبة متوازنة وتمنحه الطاقة.