الأكل قبل النوم بساعتين، هل هو صحي أم ضار، وما هو الوقت المناسب لتناول الطعام قبل النوم، تفاصيل مختلفة حول هذا الموضوع، اتبع السطور التالية.

الأكل قبل النوم بساعتين

الأكل قبل النوم بساعتين له أضرار كثيرة منها ما يلي
تفاقم مرض ارتجاع المريء
يحدث مرض الارتجاع المعدي المريئي نتيجة عودة أحماض المعدة إلى الحلق، مما يتسبب في حرقة المعدة، وتورم الحلق، وصعوبة البلع، أو تفاقم الربو ليلاً، والأكل قبل النوم يمكن أن يزيد هذه الأعراض، حيث تعود الأحماض إلى الحلق بسهولة عند الاستلقاء. النوم عندما تكون المعدة ممتلئة بالطعام، لذلك ينصح الأشخاص المصابون بمرض الارتجاع بتجنب تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، كما يُنصح بتجنب الأطعمة والمشروبات الغنية بالتوابل أو التي تحتوي على الكافيين.
يؤدي إلى عادات غذائية غير صحية
حيث تظهر العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يأكلون قبل النوم يمكن أن يزيد وزنهم ؛ لأن الوجبة التي يتناولونها قبل النوم هي وجبة إضافية، مما يمد الجسم بسعرات حرارية إضافية، وعادة ما يشعر الناس بالجوع في المساء، مما يساهم في تناول كمية كبيرة من الطعام في وقت متأخر، وبالتالي استهلاك سعرات حرارية تفوق حاجة الجسم.
مشاكل واضطرابات النوم
محاولة الأكل قبل النوم قد لا تمنح جسمك الراحة التي يحتاجها، بل على العكس تمامًا، فقد يتسبب ذلك في حدوث انتفاخ وغازات واضطرابات في المعدة، مما يجعلك تتقلب كثيرًا أثناء محاولتك النوم، وهذا أكثر وضوحًا وظهورًا عند تناول وجبات غنية بالدهون والزيوت وخاصة قبل النوم.
نوبة دماغية
خلصت دراسة أجريت في اليونان إلى أن النوم مباشرة بعد الأكل يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. أجريت دراسة في كلية الطب بجامعة يوانينا، ضمت حوالي 500 مشارك، من بينهم 250 أصيبوا بسكتات دماغية سابقة، بينما تم تشخيص حالة طبية لـ 250 آخرين. وأظهرت النتائج، المسماة متلازمة الشريان التاجي الحادة، أن الأشخاص الذين ناموا بعد 4 إلى 5 ساعات من تناول الطعام كانوا أقل عرضة للإصابة بسكتة دماغية.

كيف تتوقف عن الشعور بالتعب بعد الأكل

الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعد في منع التعب بعد الأكل. يمكن أن تساعد بعض النصائح التالية في منع الإرهاق بعد تناول الوجبة
قلل من تناول الطعام بدلاً من تناول وجبات كبيرة في وقت الإفطار مرة واحدة، تناول وجبات صغيرة ووجبات خفيفة كل بضع ساعات للحفاظ على مستويات الطاقة في الجسم حتى وقت السحور، ويجب أن تكون بعض الفاكهة أو حفنة من المكسرات كافية للعلاج. طاقة منخفضة.
احصل على نوم جيد من غير المرجح أن يعاني الشخص الذي يحصل على قسط كافٍ من النوم في الليل من انخفاض كبير في الطاقة بعد تناول الطعام.
المشي يمكن للتمارين اللطيفة، خاصة بعد الأكل، أن تساعد الناس على الشعور بتعب أقل.
خذ قيلولة قصيرة خلال النهار.
جرب العلاج بالضوء الساطع وجد مؤلفو دراسة عام 2015 أن تعريض الناس للضوء الساطع بعد الغداء يقلل من التعب.

أسباب مرضية للخمول والنعاس بعد الوجبات

ما قبل السكري
قد يكون الشعور المتكرر بالنعاس بعد الوجبات مقدمة لقياس مستويات السكر في الدم، حيث قد يكون علامة على مرض السكري أو مرض السكري غير المشخص. بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري، فإن الشعور بالتعب بعد تناول وجبة يمكن أن يكون علامة على ارتفاع مستويات السكر في الدم. قد يعني هذا أحد أمرين
سواء كان الأنسولين أو الدواء غير قادر أو كافٍ للتعامل مع الكربوهيدرات في الطعام.
أو تحتوي الوجبة على كربوهيدرات أكثر من سعة الجرعة.
في كلتا الحالتين لا بد من استشارة الطبيب لضبط جرعة الدواء، وأخصائي التغذية لضبط وجبات الطعام.
عدم تحمل الطعام
قد لا يكون الجسم مستعدًا للتعامل مع بعض الأطعمة لأسباب مختلفة، وتزداد الالتهابات في الأمعاء مع هذه الأنواع، ثم تظهر بعض الأعراض مثل آلام البطن والإسهال، بالإضافة إلى الشعور بالتعب بعد الأكل.
مرض الاضطرابات الهضمية وحساسية القمح
لا يستطيع الجسم هضم المنتجات التي تحتوي على الغلوتين، وهو بروتين الحبوب في بعض الأطعمة مثل الخبز والكعك والحبوب. يعتبر التعب والخمول بعد الوجبات من أعراض حساسية القمح.
حساسية الألبان
عندما يكون الجسم غير قادر على هضم اللاكتوز أو سكر الحليب أو أحد بروتينات الحليب (الكازين أو بروتين مصل اللبن)، تحدث هذه الأعراض مع الحليب ومنتجات الألبان مثل الجبن والزبادي واللبنة واللبنة.

النوم بعد الغداء وعلاقته بزيادة الوزن

يخشى الكثير من الناس أخذ قيلولة بعد الغداء ولكن في بعض الأحيان يصبحون غير قادرين على المقاومة، وسألنا خبراء التغذية عما إذا كان النوم في فترة ما بعد الظهيرة صحيًا أو يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى
لا تكمن المشكلة في النوم في فترة ما بعد الظهيرة، ولكن في الذهاب إلى الفراش بعد الغداء مباشرة، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن. هذا ينطبق على كل من أنماط النوم أثناء النهار والليل. من الواضح أن النوم يحرق سعرات حرارية أقل من الجلوس والوقوف، بينما يتطلب جسمك النوم الكافي.
أثبتت الدراسات أن قلة ساعات النوم قد تؤدي إلى السمنة، وكذلك الاستلقاء بعد الأكل أمر غير مقبول للغاية، وما عليك فعله إذا كنت ممن يأخذ قيلولة في فترة ما بعد الظهر هو الحفاظ على فارق على الأقل. ساعتين بين وقت الوجبة والقيلولة لتجنب زيادة الوزن، وبهذه الطريقة تمنح جسمك وقتًا لبدء الهضم والبدء في حرق بعض الدهون.
مشكلة أخرى هي أن الأشخاص الذين ينامون أو يأخذون قيلولة مباشرة بعد الوجبات يميلون إلى المعاناة من الحموضة، لأن الاستلقاء يعيق الهضم ويسبب ارتجاع الأحماض، لذلك إذا كنت ترغب في الراحة بعد الظهر وتجنب مشكلة الحموضة، يمكنك القيام ببعض الأعمال المنزلية بعد الوجبات ثم أخذ قيلولة قصيرة.