البواز كم كيلو عسل سنعرف إجابة هذا السؤال من خلال هذا المقال.

البواز كم كيلو عسل

عندما تتكون الخلية من خمسة إطارات، يكون هناك 3 إطارات حضنة من 2 عسل، وعندما تتكون الخلية من عشرة إطارات، يكون عدد إطارات الحضنة 5 والعسل هو خمسة. أما بالنسبة لكمية العسل المستخلصة، فتنتج الخلية في المتوسط ​​15 كيلوغراماً من العسل.

كيفية صنع العسل الطبيعي

تبدأ عملية صنع العسل الطبيعي من خروج النحل إلى الأزهار المختلفة في الحقول الواسعة لتجميع الرحيق منها، وكذلك من بعض النباتات التي تحتوي على الرحيق لجذب الحشرات إليها ؛ لأن هذه الحشرات تساهم في نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى وبالتالي تلقيح هذه الأزهار.
العصائر الموجودة في الأزهار تشبه الماء والسكر، وهي مواد سائلة تتكون من السكروز الممزوج بالماء. تحتوي هذه العصائر على مواد مفيدة تساعد في عمليات صنع العسل الطبيعي.
ينتج النحل مجموعة من الإنزيمات التي بدورها تكسر السكروز الموجود في عصائر الزهور إلى السكريات الأحادية والجلوكوز والفركتوز. تصنع الإنزيمات بعض العناصر الغذائية والسكريات الضرورية. تتبخر الرطوبة الموجودة إلى حد كبير حتى يتبقى حوالي 18٪ من محتوى الماء في العسل.
يحول Invertase السكروز إلى سكريات الكربون السداسي والجلوكوز والفركتوز، بينما يقوم إنزيم آخر بتحويل جزء من الجلوكوز إلى حمض الجلوكونيك وبيروكسيد الهيدروجين. البكتيريا الموجودة فيه، بينما يساعد بيروكسيد الهيدروجين على حماية العسل من الكائنات الحية ؛ عندما ينضج العسل يقل محتواه الرطوبي مما يتسبب في ارتفاع الضغط الأسموزي الذي يحميه من الميكروبات.
بعد ذلك تحدث عملية تبخر الرطوبة في العسل، وتتم عملية التخلص من الرطوبة عن طريق وضع عدد قليل من النحل على الجوانب العلوية للخلية ؛ هذه النحل تحرك أجنحتها بسرعة كبيرة. وهذا يزيد من حركة الهواء التي تساعد على إزالة الرطوبة الزائدة، وبالتالي يصبح العسل غذاءً جيدًا، وبالتالي يصبح قادرًا على مقاومة الفطريات والبكتيريا. تصنع خلايا العسل على شكل أنبوب سداسي الشكل، وهو من أفضل الأشكال والأنسب لإنتاج العسل الممزوج بكميات قليلة من شمع العسل.
ثم يتم عمل بعض الخلايا الخاصة لتخزين العسل فيها، وكذلك تخزين المواد الغذائية اللازمة خلال فصل الشتاء، وذلك لعدم قدرتها على الخروج في الهواء للبحث عن مصادر الغذاء.

معلومات مختلفة عن النحل

مملكة النحل
يعيش النحل ضمن مجموعة عائلية كبيرة تسمى مملكة النحل، حيث يبلغ متوسط ​​عدد النحل في المملكة حوالي 60 ألف نحلة في فترة الذروة في موسم النمو، و “مشط الشمع” هو الهيكل المركزي للمملكة، والتي يتكون من غرف أو خلايا شمعية بيضاء ذات شكل سداسي الأضلاع. يعتمد حجم هذه الغرف على الغرض منها ؛ يتم إعداد غرف صغيرة لتربية النحل العامل، والغرف الكبيرة مخصصة لتربية الذكور، وعادة ما يتم بناء مشط الشمع في منطقة محمية أو تجويف متصل بفتحة بحجم ممحاة قلم رصاص أو أكبر ؛ ولإخفاء المملكة، تجدر الإشارة إلى أن النحل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالدبابير، ومهمة النحل هي تزويد الصغار بحبوب اللقاح الممزوج بالعسل، بينما تزود الدبابير الأعشاش بالحشرات أو العناكب.
أعضاء مملكة النحل
النحل مخلوقات اجتماعية صغيرة تعمل ضمن نظام طبقي، بهدف إنجاز المهام الموكلة إليهم لضمان بقاء المملكة. فيما يلي بعض أعضاء المملكة بمزيد من التفصيل.
الملكة
هي أم النحل والنحلة السائدة في المملكة. يتم اختيارها أثناء وجودها في مرحلة اليرقة من قبل النحل العامل، ثم يتم الاعتناء بها وإطعامها بالغذاء الملكي الغني بالبروتين حتى تنضج جنسياً. الفيرومونات التي تفيد في حماية باقي الإناث في المملكة.
ذكر النحل
يتم إنتاج الذكور من بيض غير مخصب ولها عيون أكبر من إناث النحل، ولأنها تفتقر إلى القدرة على اللسع، وبالتالي فهي غير قادرة على المساعدة في حماية الخلية، بالإضافة إلى عدم قدرتها على المشاركة في إطعام المملكة ؛ وذلك لأنه لا يحتوي على أجزاء الجسم اللازمة لتجميع حبوب اللقاح والرحيق، وبالتالي فإن وظيفة الذكر هي التزاوج مع الملكة، حيث تساعدها العيون الكبيرة برؤية أوضح، ويجب معرفة أن الذكر يموت بعد ذلك مباشرة. اكتمال التزاوج بسبب تمزق القضيب والأنسجة المرتبطة به.
النحل العامل
جميع النحل العامل من الإناث، ويؤدون جميع الأعمال الروتينية التي لا علاقة لها بالتكاثر، حيث أن النحل العامل في بداية حياتهم عبارة عن يرقات غير قادرة على إطعام نفسها، لذلك يقوم النحل العامل الكبير بإطعامهم بسائل يسمى ” جيلي العامل “، حيث يأكلون 800 مرة في اليوم. اليوم وبهدف بناء مخازن للدهون تتحول اليرقات بعد 8 أو 9 أيام إلى شرانق وتدخل مرحلة العذرية. بعد 3 أسابيع، تمضغ النحلة العاملة شرنقتها تمامًا وهي جاهزة للذهاب إلى العمل. ويشمل عملها حفظ العسل وبناء أقراص العسل وإطعام الذكور وتخزين حبوب اللقاح والبحث عن طعام ورحيق وحراسة مملكة النحل ووظائف أخرى.
أهمية النحل
النحل العامل جميع النحل العامل من الإناث، ويقومون بجميع الأعمال الروتينية التي لا علاقة لها بالتكاثر، حيث يكون النحل العامل في بداية حياته يرقات غير قادرة على إطعام نفسها، لذلك يقوم النحل العامل الكبير بإطعامها. بسائل يسمى “الهلام العامل”، حيث يأكلون 800 مرة في اليوم بهدف بناء مخازن للدهون، وبعد 8 أو 9 أيام تتحول اليرقات إلى شرانق وتدخل مرحلة الخادرة. بعد 3 أسابيع، تمضغ النحلة العاملة شرنقتها تمامًا وهي جاهزة للذهاب إلى العمل. ويشمل عملها حفظ العسل وبناء أقراص العسل وإطعام الذكور وتخزين الحبوب. حبوب اللقاح، البحث عن الطعام والرحيق، حماية مملكة النحل، من بين وظائف أخرى.

كيفية معرفة العسل المغشوش

لا يتعرض العسل الطبيعي غير المغشوش للتلف مهما طال تخزينه. يمكن أن يبقى لعدد كبير من السنوات دون إفساد.
يتحول العسل الطبيعي عند تعرضه لدرجات حرارة منخفضة إلى عسل متبلور، لكن هذا الشيء لا يؤثر على خصائص وفوائد العسل.
العسل الطبيعي الجيد هو عسل ذو قوام كثيف، ولا يمكن خلط أي مواد أخرى به لغرض الغش، مثل عسل الجلوكوز التجاري، وذلك بسبب الرطوبة الطبيعية لهذا العسل.
يعد استخدام المطابقة إحدى طرق ضمان سلامة العسل الطبيعي من الغش ؛ يتم ذلك عن طريق وضع عود ثقاب داخل العسل وإشعاله. إذا اشتعل فهذا العسل طبيعي، أما إذا لم يشتعل فهو عسل اصطناعي.
عند وضع قطرة من العسل الطبيعي على ورق نشاف، لا يتغير شكل هذه النقطة ولا يمتصها الورق.