نتحدث عن الطماطم والقولون من خلال هذه المقالة، حيث نذكرك بطرق الوقاية من سرطان القولون ولمحة موجزة عن متلازمة القولون العصبي.

طماطم وكولاي

تم ربط تناول المزيد من الفواكه والخضروات بشكل عام بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، ولكن الطماطم، خاصة عند طهيها، قد تكون واحدة من أقوى الخضروات المضادة لسرطان القولون التي يمكنك تناولها. تقلل المواد الكيميائية النباتية من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. بما أن الطماطم تحتوي على مادة الليكوبين المضادة للأكسدة الكيميائية النباتية، فقد أشارت دراسة أجراها علماء من جامعة الصين الطبية إلى أن اللايكوبين يساعد في تثبيط خلايا سرطان القولون والمستقيم، ويمنع السرطان من النمو في الجسم، بينما الكاتشب مصدر جيد للليكوبين، حاول إضافة بضع شرائح من الطماطم إلى شطيرة أو سلطة يوميا لزيادة مستويات هذا المركب الحيوي والمهم. كما تعزز الطماطم عمل الجهاز الهضمي، وتحمي الجسم من الإمساك، لاحتوائها على الألياف والماء، مما ينشط حركة الأمعاء، ويلين البراز.

متلازمة القولون المتهيّج

تعد متلازمة القولون العصبي أحد أنواع اضطرابات الجهاز الهضمي، وتتمثل في ظهور مجموعة من الأعراض على المريض، مثل الشعور بعدم الراحة، وألم في البطن، وزيادة الغازات، وأعراض أخرى.
لا تعتبر متلازمة القولون العصبي حالة خطيرة ومهددة للحياة، ولا تؤدي إلى أمراض القولون الأخرى، ولكنها مشكلة صحية مزعجة طويلة الأمد تؤثر على أسلوب وأسلوب الحياة اليومية، بالإضافة إلى قلة علاج محدد يصلح لجميع المصابين.
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تقلل الأعراض أو تزيلها، مثل اتباع بعض التعليمات الغذائية، وتغيير نمط الحياة، وتناول بعض أنواع الأدوية.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد فحص محدد لتحديد القولون العصبي، ولكن يجوز للطبيب إجراء فحوصات للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى، مثل فحوصات البراز، وتحاليل الدم، والأشعة السينية، وتنظير القولون.

طرق الوقاية من سرطان القولون

تناول مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة. تحتوي الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة على فيتامينات ومعادن وألياف ومضادات الأكسدة، والتي قد تلعب دورًا في الوقاية من السرطان. اختر مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات للحصول على مجموعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية.
الإقلاع عن التدخين، حيث إن التدخين والمواد السامة يمكن أن تضر بصحة القولون في جسمك مما يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون.
تمرن معظم أيام الأسبوع، بمعنى أنه يجب عليك ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم. يمكنك البدء بالمشي والركض الخفيف وتمارين القلب الأخرى التي تنشط الدورة الدموية في الجسم.
التخلص من دهون البطن، كشفت دراسة فرنسية حديثة أجراها علماء من INSERM-Center d’Investigations Cliniques Plurithématique 803 أن الدهون الزائدة في البطن مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وأن السمنة لدى الرجال، على وجه الخصوص، مرتبطة بمرض زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. بنسبة 30 إلى 70٪.

الفوائد العامة للطماطم

يحتوي اللون الأحمر الفاتح للطماطم على قيمة غذائية عالية جدًا للمركبات التي يحتاجها الجسم لحمايته من الأمراض، وسنذكر فيما يلي أهم الفوائد الصحية للطماطم
الأوعية الدموية
إن اعتبار الطماطم جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويحافظ على نشاط تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل من تعرض الجسم للعدوى البكتيرية والفيروسية.
صحة الفم
يساعد اللايكوبين الموجود في فاكهة الطماطم على حماية اللثة والأسنان والفم من الأمراض، كما يحمي الفم من السرطان، كما أن الطماطم لها القدرة على حماية طبقة مينا الأسنان وإعادة تلفها. واللثة.
جلد
تعمل المركبات الموجودة في الطماطم كواقي من الشمس للبشرة من أشعة الشمس الضارة، لكن لا ينصح بوضعها مباشرة على الجلد، وذلك لتجنب تهيج الجلد.
جهاز المناعة
تحتوي الطماطم على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقاوم البكتيريا التي تهاجم خلايا الجسم وتجعلها أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، والسبب في ذلك أن الطماطم تحتوي على مادة الليكوبين التي لها القدرة على حماية البنكرياس والقولون والحلق، الثدي والرحم من المرض. .
القلب
يساعد اللايكوبين الموجود في الطماطم على تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ويقلل من فرصة الإصابة بأمراض القلب المختلفة، كما أن الفيتامينات والمعادن التي تحتوي عليها الطماطم تعزز صحة القلب.
عين
تحتوي الطماطم على مادة اللوتين والريكسانثين التي تحمي العين من الإشعاع المنبعث من الأجهزة الإلكترونية الرقمية. تساعد هذه المواد أيضًا في تخفيف الصداع الناجم عن التعب والإرهاق، بالإضافة إلى قدرتها على حماية العينين من التنكس البقعي المرتبط بالعمر.
رئة
تساعد الطماطم في تخفيف الأعراض المصاحبة للربو والتي انتشرت بشكل كبير بين مختلف الفئات العمرية، مثل الحد من مشكلة انتفاخ الرئة، وهي حالة لا يستطيع فيها المريض التقاط أنفاسه بشكل طبيعي، وتساعد المركبات الموجودة فيه على القضاء على الأكياس الهوائية في الرئة.
لمرضى السكر
وهي من أكثر الأطعمة الوقائية، حيث تلعب هذه الفاكهة دورًا مهمًا في وقاية الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، وخاصة الطماطم المطبوخة، حيث تقلل من مستوى البيروكسيد في الدم، مما ينظم معدل السكر في الدم. .