الفرق بين القهوة الفاتحة والغامقة، المزيد عن القهوة الخفيفة، فوائد القهوة الخفيفة، المزيد عن شجرة القهوة، أشهر وأفضل أنواع القهوة، أضرار الإفراط في تناول القهوة، أسوأ الأوقات لشرب القهوة، الموصى بها كمية القهوة في اليوم، نتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقالة التالية.

الفرق بين القهوة الفاتحة والغامقة

الاختلاف الرئيسي بين القهوة الداكنة والفاتحة هو التباين في اللون المميز لكل منهما، الناتج عن درجة تحميص حبيبات القهوة. فيما يتعلق بنسبة الكافيين التي يحتويها كلاهما، تحتوي القهوة الخفيفة على نسبة أعلى من الكافيين مقارنة بالقهوة الداكنة.
لم تجد الدراسات والأبحاث اختلافات جذرية في التأثير الصحي على الجسم عند تناول القهوة الداكنة أو الفاتحة. بل يفضل الناس أحدهما على الآخر حسب الأذواق فقط.

المزيد عن القهوة الخفيفة

يتم الحصول على البن الخفيف من درجات التحميص الأولى، أي أنه عند تحميص حبوب البن تبدأ في أخذ اللون البني الفاتح، بالإضافة إلى أن رائحة الحبوب العشبية تتلاشى وتبدأ رائحة القهوة في الظهور بشكل خفيف.
تحتوي القهوة الخفيفة على أعلى نسبة من الكافيين لأنها تتعرض للحرارة المنخفضة، لذلك تحتفظ الحبوب بنسبة كبيرة من الكافيين، وغالبًا ما يفضل عشاق القهوة هذا النوع حتى يتمكنوا من الاستمتاع بطعم القهوة القوي بالإضافة إلى الاستفادة من أكبر كمية من الكافيين.

فوائد القهوة الخفيفة

1. ينشط الدورة الدموية ويحسن أدائها.
2. يحسن المزاج ويزيد من إنتاجية الناس.
3. يحتوي على مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من الإصابة ببعض الأورام.
4. ينشط معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم، وبالتالي يساهم في إنقاص الوزن.
4. يعمل على الوقاية من النقرس.
5. ينشط ضغط الدم.
6. يقلل من الإصابة بمرض الزهايمر.

المزيد عن شجرة القهوة

1. تنمو شجرة البن بشكل طبيعي في مناخ استوائي، حار ورطب في موسم النمو، وحار وجاف في موسم الحصاد.
2. القهوة باللغة العربية هي كل ما يشرب ببطء. قيل إنهم شربوا الخمر، أي اجتمعوا معًا لشرب الخمر، ولكن بعد اكتشاف القهوة، تراجع الاسم على مشروب القهوة. أما الاسم الكافي، فقد جاء من اسم مكتشف القهوة أو من اكتشفها، والذي سمى المشروب باسمه في البداية وهو الشيخ الصوفي الكاف وكان يطلق عليه قهوة الكاف. عندما جاء البرتغاليون إلى اليمن واحتلوا المكلا وعدن، وجدوا المشروب وحملوه إلى العالم وباسمه الأصلي مع تحريفات طفيفة.

اشهر وافضل انواع القهوة

تنقسم القهوة إلى قسمين
– ارابيكا

شكل إنتاج هذه القهوة 70٪ من الإنتاج العالمي، حيث تتميز بطعمها الحامض بشكل حاد، ونكهتها تميل إلى أن تكون أزهارًا أو كرزًا وتكثر في المناطق المرتفعة، وتحديداً في البرازيل وإثيوبيا والمكسيك و نيكاراغوا.
-روستا

يشكل هذا القسم 30٪ المتبقية من الإنتاج العالمي. وتتميز بصغر حجم ثمارها وشكلها الدائري. كما أنه يتميز بارتفاع المرارة، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من الكافيين، بالإضافة إلى أنه يزرع على نطاق واسع في المناطق السهلية، خاصة في دول إندونيسيا والبرازيل والهند وفيتنام.

عيوب شرب القهوة بكثرة

لا ينصح بشرب القهوة أكثر من 4 مرات في اليوم، والأفضل شربها مرتين فقط. كما يوصى بشرب القهوة الخفيفة، للاستفادة من هذا المشروب، وتجنب التعرض للمخاطر الناتجة عن فائضه أو تلفه، وتحذر كل من الحوامل والمرضعات ومرضى الضغط والقلب من الإفراط في تناولها. القهوة لأنها قد تسبب مشاكل صحية مزعجة لهم، فقد أشير إلى أن الإفراط في تناول القهوة قد يتسبب في إصابة البعض بحالة من التوتر المزمن، أو يؤثر سلباً على مستوى ضربات القلب، أو قد يسبب مشاكل في القولون.

أسوأ الأوقات لتناول القهوة

1- على معدة فارغة
حيث يعتاد بعض الناس على شرب القهوة على معدة فارغة بمجرد استيقاظهم من النوم، ليشعروا باليقظة، ويزود الجسم بالطاقة ويعزز التركيز والانتباه، مع العلم أن تناولها في هذا الوقت من اليوم قد يزيد من فرص ذلك. من الحموضة والحموضة والارتجاع المعدي المريئي نتيجة الآثار السلبية للكافيين على الجهاز. الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض المعدة.
2- بعد الظهر
يحذر الأطباء من شرب القهوة في فترة ما بعد الظهيرة، وتحديداً الساعة الثانية عشرة مساءً، لأن الكافيين قد يتداخل مع مواعيد النوم ليلاً ويسبب الأرق.
3- في المساء
يفضل أن يتناول الشخص آخر فنجان قهوة قبل النوم بست ساعات على الأقل، لأن شربه ليلاً قد يؤدي إلى الأرق، لأن الكافيين يمنع الجسم من إفراز “الأدينوزين”، وهو مركب كيميائي يساعد على تعزيز النوم. .

الكمية الموصى بها من القهوة يوميًا

يمكن أن يسبب الكافيين الزائد نوبات التعرق، والإسهال، والصداع، وزيادة العصبية، والإثارة، وخفقان القلب. وبخصوص كمية القهوة الصحية، أوضحت خبيرة التغذية العلاجية الألمانية أنه لا يجوز شرب أكثر من 3 إلى 4 أكواب من القهوة المفلترة في اليوم، ولا يجوز شرب أكثر من فنجان في المرة الواحدة. وأشار سينا ​​إلى أن الإسبريسو أكثر تركيزًا، وبالتالي أكثر فاعلية، من القهوة المصفاة. لذلك يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. هذا هو السبب في أن مرضى الكوليسترول يجب أن يشربوا القهوة المفلترة بدلاً من الإسبرسو.