خلطات لزيادة وزن الأطفال وخاصة أولئك الذين يعانون من النحافة الشديدة.

وزن الطفل

يؤكد الأطباء أن متابعة زيادة وزن الطفل خلال السنوات الأولى من عمر الطفل من أهم مؤشرات نموه الصحي، إلا إذا كانت هناك عوامل أخرى تتحكم في وزنه، مثل نوع وكمية الطعام أو الظروف المرضية التي تؤثر عليه. وكذلك العامل الوراثي الذي يظهر أثره بعد ذلك. ومعلومات أخرى كثيرة يخبرنا بها الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال

  1. يتراوح متوسط ​​وزن الطفل عند الولادة بين ثلاثة وثلاثة كيلوغرامات ونصف ؛ هذا للطفل كامل المدة – 9 أشهر
  2. في الأيام العشرة الأولى من العمر يفقد الطفل جزءًا من وزنه يصل أحيانًا إلى عُشر وزنه عند الولادة، لكنه يستعيد وزنه في نهاية الأسبوع الثاني، ثم يبدأ في الزيادة بشكل مستمر خلال العام الأول
  3. ينخفض ​​معدل الزيادة مع تقدم الطفل في السن ؛ في الشهر السابع لا تتجاوز الزيادة مائتي جرام بينما كانت أكثر من ستمائة جرام في الأشهر الأولى من العمر

طفل نحيف

حيث أن النحافة ليست مصدر قلق إذا كان الطفل يأكل وجبات متوازنة ولديه نشاط حركي جيد. أما بالنسبة لوزن الطفل الأقل من الطبيعي، فقد يشير ذلك إلى أنه يعاني من مشكلة صحية أو تغذوية أو نفسية ؛ إذا لاحظت الأم أن طفلها يعاني من نقص الوزن فعليها استشارة المختصين للتأكد من خلوه من أي مشاكل صحية، ومن ثم يجب تشجيعه على اكتساب المزيد من الوزن من خلال تناول الطعام. التركيز على نوع الطعام الذي يأكله الطفل ؛ إنه ينمو ويحتاج إلى الحصول على جميع العناصر الغذائية لبناء عظام قوية وجسم سليم.

مخاليط لزيادة وزن الاطفال

بمجرد أن يحدد الطبيب سبب عدم اكتساب الوزن، يمكنك البدء في اتباع الوصفات الطبية الخاصة بزيادة الوزن للرضع، وذلك من خلال علاج أي مشاكل صحية والالتزام بتعليمات الطبيب، وقد أثبتت العديد من الأشياء البسيطة فعاليتها في زيادة الوزن وهي التوقف أو الإنقاص. الأطعمة الصلبة للرضيع، خاصة قبل بلوغه ستة أشهر، تحتوي معظم الأطعمة الصلبة على سعرات حرارية أقل من حليب الأم. النوم بالقرب من الطفل لزيادة مستويات هرمون البرولاكتين المسؤول عن تدفق الحليب، ولتتمكن من تكرار الرضاعة الطبيعية. تدليك الطفل لتحسين عملية الهضم، وهي من أشهر وصفات زيادة وزن الرضع. الحصول على أكبر قدر ممكن من ملامسة الجلد للجلد، حيث ثبت أنه طريقة فعالة لتحسين زيادة الوزن. الرضاعة الطبيعية كل ساعتين على الأقل خلال النهار ومرة ​​في الليل.

الأطعمة التي تزيد من وزن الطفل

توصي وزارة الصحة بتزويد جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات ببعض الفيتامينات المهمة التي تساعد في زيادة الوزن، مثل فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين د، وهي مهمة للأطفال الذين يعانون منها. نقص الوزن والأطفال الذين لا يتبعون حمية غذائية. متنوع من الناحية التغذوية بما يكفي لتوفير جميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها، ويمكنك استشارة طبيبك العام أو طبيب الأطفال للحصول على مزيد من النصائح حول هذه الفيتامينات وكيفية الحصول على قطرات فيتامين. لمساعدة الطفل على اكتساب الوزن، من الضروري تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، ويجب أن تكون هذه الأطعمة غنية بالمغذيات أو غنية بالعناصر الغذائية، ومليئة بالطاقة، بحيث يمكن تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية جيدة من البروتينات والدهون. فيما يلي أمثلة على هذه الأطعمة

  1. حليب صافي.
  2. جبن مصنوع من الحليب كامل الدسم.
  3. البيض المقلي.
  4. زبدة الفول السوداني.
  5. حبوب مع حليب كامل الدسم.
  6. عصير برتقال طبيعي.
  7. مزيج من الفواكه المجففة والبذور والمكسرات.

نصائح لتسمين الاطفال

  1. يجب على الأم أن تعمل من أجل الطفل على الالتزام بتناول الوجبات الثلاث الرئيسية وعدم تخطيها، لأن تناولها بشكل منتظم يساعد الطفل على زيادة الوزن وخاصة وجبة الإفطار.
  2. تضيف الأم إلى نظام الطفل الغذائي الحبوب والفواكه والخبز المحمص.
  3. عندما تلاحظ الأم أن الطفل يفقد وزنه بشكل ملحوظ، عليها استشارة الطبيب خوفًا من حدوث مشكلات صحية للطفل، وتقديم حلول جيدة لعلاج النحافة.
  4. يجب أن تعمل الأمهات على تحفيز أجسام الأطفال وزيادة وزنهم من خلال مساعدتهم في أنشطة بناء العضلات أو تدريب القوة.
  5. أن تعطي الأم للطفل بين الوجبات حلويات مثل الآيس كريم مع المكسرات، والشوكولاتة بالفواكه المجففة.
  6. عند إعطاء الطعام للطفل، يجب على الأم الحرص على توفير الأطعمة التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية للجسم.
  7. تشجع الأم طفلها على تناول الأطعمة الغنية بالتوابل.
  8. يجب على الأم أن تشارك طفلها أثناء تناول الطعام، مما يزيد من رغبة الطفل في الأكل، وبالتالي يزداد وزنه.
  9. تقدم الأم الطعام للطفل وتحضره بطريقة ممتعة وجذابة تحفزه على تناوله.

طعام صحي للأطفال

الغذاء الصحي للأطفال هو غذاء كافٍ لسد احتياجات الجسم كما أنه غذاء متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وأي نقص أو فائض في العناصر الغذائية بكافة أشكالها يؤدي إلى حالة من سوء التغذية مثل فيتامين و نقص المعادن وأشكال أخرى من سوء التغذية.

الغذاء الصحي ليس من حيث الكمية، بل في تنوعه وتوازنه بشكل يضمن احتوائه على جميع احتياجات الجسم من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى التي تكفي احتياجات الجسم. لذلك، فإن أولئك الأطفال الذين يتناولون طعامًا صحيًا بمعناه الحقيقي، لا تحتاج أجسامهم إلى أي مكملات أو أدوية إضافية تحتوي على هذه العناصر. الغذاء وهلم جرا.