خلية النحل الطبيعية، خلية النحل من صنع الإنسان، أنواع ووظائف النحل في الخلية، وأغراض خلية النحل، نتحدث عنها بشيء من التفصيل في المقالة التالية.

خلية نحل طبيعية

تعتمد دورة إنتاج العسل على طبيعة الخلية ونوع النحل الذي يخزن الطعام في فترات الوفرة (الربيع والصيف) ؛ للاستفادة منها في ظروف ندرة الغذاء (الخريف والشتاء)، ويغادر النحل العامل يومياً بكثرة لجمع رحيق الأزهار وحبوب اللقاح. ثم يسترجعها العمال في الخلايا السداسية لحفظ الرحيق الجديد، ويعمل عمال آخرون داخل الخلية على طهي هذا الرحيق المجمع برفرفة أجنحتهم حوله حتى يتبخر الماء منه، وعند درجة لزوجة معينة يحددها هؤلاء العمال، يغلق العامل العين السداسية بالشمع ؛ لتشكيل ما يعرف بالعسل المختوم.
تبدأ خلية النحل أساسًا بطرد النحل، والذي يتكون من ملكة التلقيح وعدد من العمال. إنه المكان الذي يجمع فيه العمال الآخرون الرحيق وحبوب اللقاح، وغالبًا ما يتم إنشاء خلايا جديدة في الربيع، عندما يكون هناك تنوع كبير في الزهور ووفرة من الطعام.

خلية نحل من صنع الإنسان

1. خلية النحل أو الخلية (جمع الخلية) هي منزل خشبي يسكنه النحل. إنه مصنوع من الخشب الذي يتجمع فيه النحل لاستخراج العسل والتكاثر، وينتج عنه أجيال أخرى.
2. تم بناء هذه الخلية والعناية بها من قبل شخص يسمى النحال. تتكون الخلية من سداسيات داخلية ويسمى كل سداسي من هذه الأشكال السداسية الداخلية قرص العسل ويتكون من مادة تسمى شمع العسل.
3. يستفيد النحل من هذه الأقراص في تخزين العسل وحبوب اللقاح وصغار النحل سواء كانت يرقات أو عذارى أو حتى بيض.
4. يحتاج النحال إلى مستخرج عسل ليتمكن من استخلاص العسل من خلايا النحل. يقوم النحال بجمع إطارات العسل وكشط الشمع الذي يسد أقراص العسل السداسية، ثم يضعها في العصارة بعد إزالة النحل لاستخراج العسل ثم تصفيته من الشوائب والشمع العالق.

أنواع ووظائف النحل في الخلية

1- ملكة النحل
هي في الغالب واحدة في كل زنزانة، فعندما تلتقي ملكات، يحدث صدام بينهما، ينتهي بطرد إحداهما وإفراد أخرى في السلطة بعد ذلك. يضع ما يصل إلى 1500 بيضة في اليوم في ظروف مثالية وخلال مواسم السنة الدافئة.
من السهل تمييز الملكة عن باقي الأفراد، فهي أكبر منهم بشكل ملحوظ – خاصة في فترة وضع البيض – وأجنحتها لا تغطي سوى ثلثي جسدها، على عكس الذكور والعاملات، حيث تصل الأجنحة إلى النهاية تقريبًا.
بالإضافة إلى التكاثر، تفرز ملكة النحل الفيرومونات الكيميائية التي تعمل كغراء يحافظ على النسيج الاجتماعي والتعاون داخل الخلية، لذلك يفشل الأفراد المتبقون في أداء وظائفهم بشكل طبيعي وتتحول المستعمرة إلى أنقاض في غياب الملكة .
2- النحلة العاملة
إنها ناتجة عن تطور البويضات المخصبة، وهي إناث غير ناضجة جنسياً، حيث لا يمكنها التكاثر ووضع البيض في ظروف طبيعية، وهي أصغر الأفراد البالغين في خلية النحل والأكثر عددًا بلا منازع. يقومون بجميع وظائف الحياة في المستعمرة، ويمسحون بأجنحتهم أرض الخلية لتنظيفها من الأوساخ. تهوى المستعمرة بحيث لا ترتفع درجة الحرارة إلى درجة لا تطاق، فهي تعد رحيق الأزهار الذي يتحول إلى عسل.
كما أنه يقدم خدمات هائلة للطبيعة من خلال الانتقال من زهرة إلى أخرى، حيث ينقل حبوب اللقاح ويعطي الأزهار النادرة فرصة للتكاثر، فهو يلدغ الأعداء بإبرته الموجودة في نهاية البطن والمتصلة بالجهاز الهضمي ويقدم حياته دفاعًا عن المستعمرة من خلال هذا، لأن عضة واحدة تكفي لتمزيق أمعاء النحلة العاملة وبقاء الإبرة خارجًا على جسم العدو.
3- العمال البيض
عندما تغيب الملكة عن خلية النحل لسبب أو لآخر، تتطور أجساد بعض العمال لتضع بيضًا غير مخصب، مما يعطي في النهاية عوامل أخرى مماثلة لهم. في عملية النضج ومنتجات تلك البيض.
4- ذكور النحل
يتم إنتاجه من بيض غير مخصب كما ذكر أعلاه وله دور رئيسي في إخصاب الملكة العذراء ثم تموت بعد الإخصاب مباشرة. يوجد عدة مئات في الزنزانة، لكنهم لا يتواجدون إلا في الصيف وأواخر الربيع في الغالب. حجم رأس الذكر أكبر من رأس العاملة والملكة، وعيناها تلتقيان في الأعلى، مما يسهل التفريق من حيث الشكل، بالإضافة إلى أنها لا تحتوي على إبرة في نهاية البطن.
لا يلعب ذكور النحل أي دور في العمل اليومي للخلية، لكن العلماء يقولون إن وجودهم مفيد لسبب غير معروف، فهم يحصلون على طعامهم بالكامل من مخزون الخلية، ولم يشاهد أي نحل يتغذى من الزهور على الإطلاق، ولأنهم أكبر من العمال ويحتاجون إلى طعام أكثر بكثير منهم، فإن وجود عدد كبير من الذكور يمثل عبئًا على المستعمرة، وغالبًا ما يتم طردهم بعد انتهائهم ومع حلول فصول البرد. ومع ذلك، فإن العاملات في مستعمرات غير ملكات يحتفظن بالذكور إلى أجل غير مسمى ولا أحد يعرف السبب.
يتطور البيض عبر عدة مراحل ليصل إلى الحشرة البالغة. بعد الفقس، يمرون خلال فترة اليرقات، ثم الشرنقة، ويقوم العمال بإطعامهم والاعتناء بهم حتى يتمكنوا من الاعتناء بأنفسهم.

عناصر خلية النحل

تستخدم خلايا النحل لعدة أغراض
1. إنتاج العسل.
2. تلقيح المحاصيل المجاورة.
3. إنتاج المواد المستخدمة في علاج النحل.
4. محاولة التخفيف من آثار اضطراب انهيار مستعمرة النحل.