زراعة الشاي، طريقة زراعة الشاي بالخطوات، مراحل إنتاج الشاي، فوائد الشاي وأنواعه، وأكبر دولة مستهلكة للشاي، نتحدث عنها بشيء من التفصيل في المقالة التالية.

زراعة الشاي

1. الزراعة
ويفضل أن تزرع على المنحدرات، أما بالنسبة للنباتات التي تنمو منها فهي تزرع على الجبال والتلال، وتزرع الشتلات وتنمو على مصاطب مجهزة تعمل كمصائد مائية وتمنع تآكل التربة، وفي بعض الحالات تزرع الأشجار كأشجار. مصدر الظل أو مصدات الرياح.
2. إنضاج وحصاد الشاي الأسود
تُقطف أوراق الشاي وتُجمع في سلال عريضة تُقطف باليد. يتم اختيار أفضل الأوراق لإنتاج الشاي. يبدأ موسم قطف الشاي مع بداية الربيع، ثم يجفف جيدًا ثم يُسوّق.
3. تربة الشاي الأسود
يحتاج الشاي الأسود إلى تربة عميقة وجيدة التصريف وذات تهوية جيدة، وهي أفضل أرض تنمو فيها أشجار الشاي الأخضر، وتتراوح درجة الحموضة (5-6).
4. عمليات الخدمة للشاي الأسود
يتم الري مع إزالة الأعشاب الضارة فقط، ولا يتم إضافة السماد في هذه المرحلة حتى يتوقف النمو، ويضاف البوتاس والفوسفور عندما تصبح الجذور قوية وجيدة، ويجب الانتباه إلى عملية العزق للتخلص من الحشائش متى ظهرت.
5. نمو نبات الشاي
في أنواع مختلفة من التربة تتراوح من الطفيلية الرملية إلى الطين الثقيل بحيث يتم تصريفها جيدًا وفي ظروف التربة الحمضية التي تتراوح من 4 إلى درجة الحموضة 5.5. يمكن إجراء المعالجات الزراعية المناسبة اللازمة لتهيئة ظروف التربة المصرية لنمو نبات الشاي من أجل تعديل حموضة التربة للوصول إلى المعدل المناسب لكثافة نمو الشاي، خاصة وأن جذور الشاي النبات سطحي ومركّز على عمق 9 بوصات، ويمكنه الاستجابة بسرعة للمعالجات الزراعية لضبط حموضة التربة بالدرجة المناسبة.

كيف ينمو الشاي خطوة بخطوة

-المرحلة الأولى
1. نقوم بمعالجة وتثقيف مجموعة من الأكياس البلاستيكية.
2. نقوم بتجهيز التربة المختلطة بنسب متساوية بشرط أن تكون التربة خفيفة والمواد العضوية والرمل المغسول.
3. ثم ننقع البذور لمدة ساعة في الماء عند درجة حرارة 12 درجة مئوية.
4. بعد تحضير التربة والأكياس البلاستيكية، نضع التربة داخل الأكياس ونزرع البذور فيها بعمق يساوي مرة ونصف حجم البذور المستخدمة.
5. يجب أن تكون التربة رطبة دائمًا، لذلك يجب ريها يوميًا باستخدام طريقة الرش.
6. يجب مراقبة النبات جيداً وإزالة الأعشاب الضارة حتى شهري أكتوبر ونوفمبر.
– المرحلة الثانية
تتلخص هذه المرحلة في زراعة الشتلات بهذه الطريقة.
1. في البداية، يتم حرث التربة لعمق 40-50 سم مع مراعاة إزالة الأعشاب الضارة وأي أحجار قد تكون موجودة في التربة قد تعيق النبات.
2. في الخطوة الثانية، نخطط الأرض بمسافة متر واحد بين كل خط والآخر، ثم نضيف المواد العضوية إلى الأرض.
3. نزرع الشتلات بشرط أن تكون المسافة بين كل شتلة والأخرى 5 أمتار.
4. تسقى الشتلات حسب الحاجة فقط مع مراعاة عدم العطش أو غمرها في الماء، وإذا كان ساق النبات مائلاً فيجب دعمه.

مراحل إنتاج الشاي

1. مرحلة الانتقاء

تعتبر أهم مرحلة في إنتاج الشاي، حيث تعتمد جودة الشاي على كيفية قطف النبات. يتم قطف أعلى ورقتين وبرعم واحد.
2. مرحلة التذييل

توضع الأوراق في أحواض خاصة ويتم تركيب مراوح وتوجيهها إلى أوراق النبات وتتم هذه المرحلة لتقليل رطوبة الأوراق ويمكن استخدام الهواء الطبيعي في هذه العملية.
3. مرحلة القص

يتم تمزيق خلايا الشاي عن طريق التواء أو سحق أو تجعد، مما يساعد على إطلاق الإنزيمات وتعريضها للأكسجين.
4. مرحلة التخمير

هذه المرحلة هي عملية تحويل الشاي من الأخضر إلى البني من خلال أكسدة أوراق الشاي الأخضر، ومن المعروف أن الشاي الأخضر لن يتعرض لهذه المرحلة.
5. مرحلة التجفيف

تتم هذه المرحلة لوقف عملية التخمير بشرط إدخال الأوراق في أفران كبيرة لتجفيفها من أجل تدمير الإنزيمات وإيقاف عملية التخمير.
6- مرحلة الانفصال

يتم تمرير الشاي على فلاتر كبيرة تفصلهم إلى مجموعات مختلفة حسب أحجام الأوراق. هناك من يفضل أوراق الشاي الكبيرة ومن يفضل أوراق الشاي الصغيرة وهذا أيضا للتعبئة.

فوائد الشاي وأنواعه

يتميز الشاي بأنواعه المتعددة ومن أهمها
1. الشاي الأسود الذي يحظى بشعبية بين الناس.
2. الشاي الأخضر الذي يستخدمه الناس لغرض التخسيس.
3. الشاي الأبيض.
4. شاي البرتقال.
5. شاي مدبب.
أما عن فوائد الشاي فله فوائد عديدة مثل
1. إزالة الاحتقان وعلاج جيد للسعال.
2. يتحكم في انتفاخ البطن.
3. التقليل من إفراز الإنزيمات المسببة لمرض الزهايمر.
4. يسيطر على الربو.
5. يساعد على منع تجلط الكوليسترول في الأوعية الدموية، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي.
6. تقليل الإصابة بسرطان المبيض.

أي دولة هي أكبر مستهلك للشاي

تعتبر مصر أكبر مستهلك للشاي في الوطن العربي ومن أعلى المعدلات في العالم من حيث معدلات نصيب الفرد، بمعدل سنوي يقارب 1.5 كيلو جرام ونصف الكيلوجرام. الجدير بالذكر أن الدورة الثالثة للمجموعات الدولية المتخصصة في الشاي عقدت في كندا في الفترة من 17 إلى 29 سبتمبر 1999. واقترح الحضور أن يكون لكل دولة تنتج أو تستهلك الشاي بكثرة اتحاد أو مجلس يتعامل مع الجميع. مادة الشاي من مختلف جوانبه الاقتصادية والتصنيعية والغذائية والصحية. يناسب هذا الاقتراح مصر، حيث إنها من أكبر مستهلكي الشاي في العالم. ومن هذا المنطلق أقترح تشكيل المجلس المصري للشاي والنباتات الطبية والعطرية، لتمثيل السادة المنتمين للجمعية في القضايا المحلية والدولية المتعلقة بمصالحهم، وكذلك لتطوير وتعزيز الإنتاج والدعم. وتشجيع زراعته كمشروب صحي.