طريقة تناول فاكهة المانجوستين نتحدث عنها من خلال هذا المقال حيث نذكرك بطريقة زراعتها ولمحة موجزة عن فوائدها ومضارها.

كيف تأكل مانغوستين

تعتبر المانجوستين ثمرة مشهورة في بعض الدول الآسيوية، وخاصة تايلاند، ويعتقد أن هذا البلد بالذات هو الموطن الأصلي لفاكهة المانجوستين، والتي انتشرت منها أشجار المانجوستين إلى دول آسيوية أخرى مجاورة، مثل فيتنام والهند وسنغافورة. الأسود والبنفسجي، بينما اللب الداخلي أبيض اللون وله طعم حامض حلو وهو مزيج تقريبًا بين نكهات الفراولة والمشمش.
أما طريقة تناول فاكهة المانجوستين، فيتم تقشير القشرة الخارجية، وتؤكل اللحم الأبيض الداخلي الذي يشبه فصوص الثوم. لا تؤكل البذور لأن طعمها مر. يمكن تناول عصير مانغوستين عن طريق النفخ في الخلاط، ويضاف إليه السكر والماء ويشرب أو يضاف إليه أنواع أخرى من الفاكهة لعمل كوكتيل.

كيفية زراعة فاكهة المانجوستين

الظروف المناخية المطلوبة
تنمو أشجار المانجوستين في تربة حمضية بدرجة حموضة 5.5-6.8، وتحتاج إلى مناطق رطبة جدًا ذات معدل هطول مرتفع وموسم جاف قليلًا، ودرجة الحرارة المناسبة 25-30 درجة مئوية والرطوبة المناسبة 80٪ أو أكثر، والإنتاج أفضل في الأراضي المنخفضة الارتفاع مستوى سطح البحر – أقل من 500 متر -.
تحضير البذور
يتم انتقاء البذور من ثمار كاملة النضج بحيث يكون وزن بذرة واحدة أكثر من جرام، ويتم زراعتها مباشرة في حوض من الخشب أو الأسمنت يحتوي على خليط من التربة والتربة بنسبة 3 إلى 1 بحيث تكون يتم ترطيبها وتصريفها بشكل صحيح، وتزرع البذور على عمق 5-10 مم مع الحفاظ على مسافة 2-3 سم بين البذرة والأخرى، وتستغرق عملية إنبات البذور 30 ​​يومًا.
تحضير الشتلات
يتم نقل الشتلات بعد نموها إلى أكياس البولي إيثيلين مع الحفاظ على نفس وسط النمو واستمرار الري بعد النقل. الشتلات جاهزة للزراعة في الحقل بعد 24 إلى 36 شهرًا، وقبل ذلك تخضع الشتلات لعملية تلقيح من خلال أخذ جزء من جذر سليم لإحدى الأشجار التي تتميز بالحمل. الكثير وزرعها في شتلات صحية.
تجهيز الأرض للزراعة
وهي إزالة الأجزاء الكبيرة مثل الحجارة والجذور وغيرها وعمل شقوق تحتوي على فتحات لزراعة الشتلات بحيث تكون المسافة بين الحفرة والأخرى 8-10 أمتار. يفضل إضافة مادة عضوية قبل زراعة الشتلات بشهر أو شهرين. التظليل تدريجي بحيث يحصل النبات على حاجته من أشعة الشمس، ومن الضروري إزالة الأعشاب الضارة حول الشتلات لضمان نموها بشكل صحيح.

فوائد فاكهة المانجوستين

يقي من الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتسبب العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان. يحتوي على مضادات الأكسدة القوية التي تقاوم نمو الخلايا الخبيثة.
يقوي عمل جهاز المناعة، وينشط الجسم، ويمنحه الطاقة والحيوية.
يفيد في علاج اضطرابات المعدة والأمعاء حيث يعالج القرحة الهضمية ويمنع الإسهال والدوسنتاريا الناجمين عن الالتهابات البكتيرية.
يقاوم الصداع والدوخة، ويخفف من ارتفاع درجة حرارة الجسم.
يقلل من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، لذلك فهو يحمي القلب والشرايين من الجلطات والتصلب والشرايين التاجية.
يقي من الالتهابات، لما له من تأثير مضاد للروماتيزم، ويمنع هشاشة العظام.
يكافح شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد على الجلد. كما أنه يمنع تراكم السيلوليت الذي تعاني منه معظم النساء. كما يمنع ظهور البثور ويسرع من تعويض خلايا الجلد التالفة.
يساعد على تنظيم الدورة الشهرية عند الإناث، كما يخفف الأعراض المصاحبة مثل التهيج والدوخة والصداع وتشنجات الرحم وتقلصات البطن.
يقلل من ارتفاع ضغط الدم ويساعد على تنظيم معدل ضربات القلب.
ينشط الدماغ ويقوي القدرات العقلية. كما أنه يمنع الخرف “الزهايمر” ويقوي الذاكرة والفهم.
يفيد في إنقاص الوزن الزائد، لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية وخالي من الدهون والكوليسترول الضار، مقابل نسبة عالية من الألياف.
لا تحتوي فاكهة المانجوستين على نسبة قليلة من فيتامين سي، كما أن لها خصائص مضادة للجراثيم ومضادة للفطريات، لذلك تأتي أهمية هذه الفاكهة في تقوية مناعة الجسم وحمايته من مرض مثل السل، مع العلم أن تناول المانجوستين مرتين أو أكثر. طوال اليوم يعني السيطرة على آلام العرق. تستفيد المرأة من خصائصها المضادة للالتهابات.

الآثار الجانبية مانغوستين

شاع استخدام قشور وبذور وأوراق فاكهة المانجوستين في صناعة الأدوية، لما لها من فوائد متعددة، وكانت تؤخذ عن طريق الفم مباشرة للمساعدة في إنقاص الوزن وعلاج أمراض اللثة، وبعضها يستخدمها لعلاج الإسهال ومكافحة الالتهابات، و استخدمه آخرون مباشرة على الجلد لعلاج الإكزيما وأمراض أخرى. الجلد، ولكن لا يوجد دليل علمي ودراسات كافية لإثبات هذه الاستخدامات الطبية، لذلك يجب الحذر عند أخذه مباشرة من الفم أو وضعه على الجلد، ويجب ألا يستمر لأكثر من 12 إلى 16 أسابيع.
ومن أهم الحالات التي يجب فيها أخذ الحيطة والحذر من تناول المانجوستين المرأة الحامل والمرضعة ؛ لا توجد معلومات موثوقة وكافية عن سلامته أثناء الحمل والرضاعة، لذا يفضل تجنب استخدامه. أما الحالة الثانية الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزفية بسبب ؛ قد يبطئ مانغوستين تخثر الدم وقد يزيد ذلك من خطر النزيف لدى هؤلاء الأشخاص.
– أما الحالة الأخيرة فهم أشخاص خضعوا لعملية جراحية ؛ تعمل هذه الفاكهة على زيادة تخثر الدم وبالتالي قد تزيد من خطر حدوث نزيف أثناء أو بعد الجراحة، لذلك يجب التوقف عن تناولها قبل الجراحة بحوالي أسبوعين.