نتحدث عن عسل الغابة السوداء لمرضى السكر من خلال هذا المقال، حيث نعرف معلومات مختلفة عنه وفوائده للقلب.

عسل الغابة السوداء لمرضى السكر

يؤثر كل من السكر والعسل على مستويات السكر في الدم، وعسل الغابة السوداء أحلى من سكر المائدة، وينصح بتناول كميات أقل منه إذا تم تناوله بدلاً من السكر، ويفضل تناوله باعتدال واستشارة الطبيب قبل تناوله. من ناحية أخرى، ينصح مرضى السكر بتجنب تناوله تمامًا إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر في الدم، ولكن إذا تم التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل جيد، فمن الممكن اختيار عسل الغابة السوداء الطبيعي الطازج ؛ حيث تعتبر هذه الأنواع أكثر أمانًا بالنسبة لهم ؛ هذا لأنه لا يحتوي على سكر مضاف.
أشارت مراجعة نشرت في المجلة الإيرانية للعلوم الطبية الأساسية في عام 2013 إلى أن عسل الغابة السوداء يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل مقارنة بالسكروز والجلوكوز، وبالتالي قد يكون استخدامه أفضل لمرضى السكري من النوع 1 والنوع 2، ولكن هناك التناقض بين نتائج الدراسات حول هذه الفائدة ؛ وجدت مراجعة أخرى نشرت في الطب التأكسدي وطول العمر الخلوي في عام 2018 أن استخدام العسل من قبل مرضى السكري لا يزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات التي تتضمن عينات أكبر للوصول إلى نتائج نهائية.

عن عسل الغابة السوداء

عسل المن أو عسل الغابة هو أحد أنواع العسل الأسود لا يصنع من رحيق الأزهار بل من ندى العسل الذي تفرزه الحشرات الماصة للنبات مثل حشرات المن. عادة ما يتم إنتاجه من الأشجار، سواء كانت صنوبرية أو نفضية، على الرغم من أنه قد يتم إنتاجه أيضًا من الأعشاب والنباتات، يمكن أن يكون عسل أفيد “متعدد الأزهار” بمعنى أنه يأتي من مجموعة متنوعة من الأنواع التي لا تحتوي على أكثر من 10 أنواع. ٪ من الإجمالي، لكن يجب أن نتذكر أن عسل المن ليس عسل الأزهار على الإطلاق.
من الممكن أيضًا أن يكون المن عسلًا “أحادي الأزهار” عندما يأتي أكثر من 10٪ من مصدره من نوع معين مثل أشجار الصنوبر أو خشب الزان الفضي أو غيرهما. بشكل عام، يميل عسل الند إلى أن يكون أغمق في اللون وله نكهة قوية وحلاوة متوسطة، وعادة ما يكون له رائحة قوية ومتميزة يمكن أن تكون راتنجية أو صنوبرية أو عشبية أو نكد.
يعتبر عسل المن من أكثر الأطعمة غرابة وتغذية في العالم، وهو معروف بخصائصه العلاجية القوية، مما يجعله مميزًا للغاية، ولا شك في طريقة صنعه. يتميز عسل المن بلونه العنبر الغامق للغاية، ولهذا يطلق عليه أحيانًا اسم “الغابة السوداء” أيضًا، وأحد فوائد عسل الغابة كما أن له تأثيرًا شافيًا رائعًا للحالات المتعلقة بالتهاب المفاصل وضعف العضلات وفقر الدم.، اضطراب العظام، فقدان الشهية، إلخ. كما أن له تأثيرات مضادة للالتهابات ومدر للبول.
يحتوي عسل الغابة السوداء على معادن مثل الحديد والصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور والزنك والكالسيوم. المن مصدر جيد للفيتامينات التي تشمل النياسين والريبوفلافين وفيتامين ج وفيتامين ب 6. يحتوي عسل الغابة على عناصر غذائية ذات فعالية عالية في إزالة الجذور الحرة من الجسم. نتيجة لذلك، تتحسن مناعة أجسامنا ضد العديد من الأمراض. من الحالات، حتى تلك التي يحتمل أن تكون قاتلة مثل السرطان أو أمراض القلب.

عسل الغابة السوداء يمنع النوبات القلبية

يساعد عسل الغابة السوداء بشكل كبير في تقليل نسبة الكوليسترول الضار في دم الإنسان، وبالتالي يساعد في القضاء على أمراض القلب والسكتات الدماغية، وذلك عن طريق شرب كوب من الماء الدافئ مع ثلاث ملاعق كبيرة من مسحوق القرفة وملعقتين كبيرتين من عسل الغابة السوداء. يتم تناوله ثلاث مرات في اليوم.
يساعد هذا النوع الجيد من العسل بشكل كبير في القضاء على الفطريات التي تصيب الفم ولا توجد أسنان، ومن ثم يمكن أن يقضي بشكل فعال للغاية على الرائحة الكريهة التي تصيب الفم نتيجة لما تفعله الفطريات والجراثيم في الفم، وذلك عن طريق صنع جرعة من الشخص المصاب. عسل الغابة السوداء ومطحون القرفة ونفعل ذلك ثلاث مرات في اليوم.
يساعد عسل الغابة السوداء بشكل كبير في علاج الصداع النصفي أو الصداع النصفي ويزيل آلام الرأس تمامًا.
يساعد العسل في علاج الجراثيم التي يمكن أن تصيب المثانة البولية وتسبب ألما شديدا والتهابات شديدة، وذلك عن طريق صنع محلول من الماء يتم فيه إذابة القرفة المطحونة مع ملعقتين من عسل الغابة السوداء وتناولها بشكل يومي.

يعالج عسل الغابة السوداء الضعف الجنسي

يعالج عسل الغابة السوداء مشكلة الانتصاب والضعف الجنسي ويحسن حركة ونشاط الحيوانات المنوية مما يؤخر بشكل كبير الإنجاب وأحياناً العقم، وذلك بتناول العسل يومياً قبل النوم.
هذا العسل غني بالعديد من أنواع الفيتامينات المختلفة، لذلك فهو قادر على تحسين عمل جهاز المناعة بشكل كبير.
يحتوي العسل على مضادات الأكسدة، لذلك فهو يحارب بشكل كبير الأورام السرطانية.
يمنح عسل الغابة السوداء جسم الإنسان الكثير من الطاقة والحيوية التي تساعده على أداء مهامه اليومية بشكل كبير.