نتحدث عن عشب البورسوم في هذا المقال ونتعرف على فوائده الصحية وآثاره الجانبية ومعلومات مختلفة عنه. اتبع الأسطر التالية

تنبت عشب

– نبات البرستوم هو عشب مغربي يسمى البرباريس، ينتمي إلى عائلة تعرف باسم البرباريس وتحديداً رتبة الحوذان، وينمو في شمال أوروبا ودول المغرب العربي، ويستخدم بشكل أساسي في تزيين المنازل، ويشار إلى ذلك. هذا النوع من النبات لا يزرع في حقول القمح. والسبب في ذلك هو وجود مرض فطري يغزو الساق.
يوجد أكثر من مائة نوع منه، لعل أشهرها البرباريس الناعم، البرباريس أحادي الأزهار، البرباريس الدموي، ولا يتجاوز طوله مترين ونصف المتر، وأوراقه بيضاوية الشكل وقوية في الرائحة. مظهر جميل وجذاب.
يمكن للكثير من الناس استخدامه لتزيين منازلهم لما له من شكل جميل بالإضافة إلى الراحة العطرية المنعشة. يستخدم الكثير من الناس حول العالم عشبة البراعم لأنها تحل محل الأدوية الطبية في علاج العديد من الأمراض وخاصة أمراض المعدة بعد استشارة طبيبهم أولاً، حتى لا تتسبب في أي مضاعفات قد تؤثر سلبًا على الصحة.
ولا يزال هذا النبات يوصف في تجارب الطب الشعبي لعلاج بعض الأمراض وخاصة الجذور ولحاء النبات ولحاء النبات.

فوائد عشب البرعم

عشبة الاندفاع فعالة للغاية في علاج أمراض المعدة مثل قرحة الأمعاء.
يقلل من النزيف المصاحب للبواسير.
تدخل عشبة البراعم في علاج أمراض الصفراء التي تحدث داخل جسم الإنسان، ويحد من زيادتها.
يشارك برزاتوم بشكل كبير في تقوية صحة الكبد، ويساعده على أداء عمله بنشاط.
يمكن لعشبة البرعم أن تحل محل الأدوية الكيميائية التي تعالج اليرقان.
يعمل على تقليل الشعور بالحموضة التي تحدث في المعدة كما أنه يقلل من هياج الدم وفرنه.
يعمل البرستام العشبي في تقليل الألم المصاحب للحمى.
تعمل براعم الأعشاب على تقليل درجات الحرارة المرتفعة داخل الجسم.
يعمل باراستام في علاج الأمراض التي تحدث داخل الجهاز الهضمي.
يعمل بشكل كبير في تقليل وعلاج عسر الهضم.
وهو سلاح عظيم جدا في محاربة أمراض النقرس والقضاء عليها نهائيا.
في أمريكا، يستخدم على نطاق واسع في علاج الأمراض الجلدية.
تقلل عشبة البورسوم من الحكة التي تصيب الجسم.
يعمل على تقليل قشرة جلد الإنسان.
يمكن استخدامه لعلاج تقرحات الفم.
يتدخل بشكل كبير في علاج أمراض واضطرابات الكبد.
يمكن أن يحل محل الطب الكيميائي في علاج الروماتيزم.
القضاء على عدوى الأنفلونزا وتقليل الأعراض المصاحبة لها.
يمكن أن يعالج أمراض السرطان بشكل كبير.
يمكن أن يقضي البرزم بشكل كبير على حب الشباب تمامًا.

الزامبي ومرض الحمى القلاعية

– انتشر مرض الحمى القلاعية في سكيكدة، وأصبح هذا الموضوع موضع اهتمام كل الناس في الجزائر، وتمكن المزارعون من مقاومة فيروس الحمى القلاعية بالاعتماد على ماء مالح من نبات البرزم، و وبالفعل أشاد المزارعون بالنتائج المذهلة باستخدام تلك النبتة لمقاومة هذا الفيروس.
– كما اعتمدوا على هذه العشبة في علاج التقرحات التي تصيب أقدام الأبقار والماشية. في الواقع، كان هذا النبات هو العلاج الأكثر فعالية لمرض الحمى القلاعية الذي أصاب عددًا كبيرًا من الماشية ؛ كان علاجًا للقيحات التي تصيب جلد هذه الحيوانات، ولم يستطع الطب البيطري إنكار نجاحات المزارعين في مقاومتهم لهذا الفيروس، اعتمادًا على عشبة البرعم.

العشب في قفص الاتهام

منع الأطباء المغاربيون بيع هذه العشبة لأنها نبات سام يؤثر على الصحة العامة، خاصة أنه يباع بطرق عشوائية ويأخذه الناس دون أي دعم طبي أو تحت رعاية طبية، مما يزيد من مخاطره، كما نعلم أن كل شيء سلبيات وإيجابيات، خاصة بين مرضى السرطان. لأنه يسبب عددًا من حالات الفشل الكلوي لهم، لأنه يتداخل مع العلاج الكيميائي، حيث أن العشب يحتوي على نسبة عالية من الحمض في الجذور، مما يسبب عددًا من المخاطر الصحية. أي أنها تباع في جميع المحلات في دول المغرب العربي وهي رخيصة الثمن لذا تباع بكثرة دون استشارة الطبيب وهذا لا يمنع من استخدامها ولكن يجب أن تؤخذ بصك علمي حتى لا تؤذي الجسد ولا تنفعه ..

تحذيرات حول البراعم

انتشر استخدام الأعشاب بشكل كبير في السنوات السابقة، حيث لجأ كثير من الناس إلى الأدوية العشبية، وتكمن خطورة الأعشاب في زراعتها، وحالة المريض نفسه، وطريقة تخزينها، مع مراعاة الحاجة. استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب، وعلى الرغم من المزايا الصحية العديدة لعشب البرعم، وقدرته الهائلة على القضاء على الأمراض، إلا أنه قد يتداخل مع علاج آخر يأخذه المريض، وبالتالي يترك المرض ويتعارض مع دواء
إجمالا لأنه ينتج عن تناول نوعين من المضادات الحيوية، فإنهما يتركان المرض ويتعارض بينهما، والإفراط في تناول جرعات من عشبة البرعم يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة تصيب الكبد والكلى، وفي ذلك الوقت يؤدي إلى ضرره. الصحة العامة إذا تم تناولها بشكل عشوائي دون استشارة الطبيب ؛ يصيب مرضى السرطان لأنه يسبب الفشل الكلوي، ويتعارض مع الدواء الكيميائي، لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض، خاصة في الجذور.