فوائد البطاطا الحلوة للعضلات، فوائد البطاطس للرجيم، فوائد البطاطس للجسم وضرر البطاطس المسلوقة، هذا ما يجب أن تعرفه قبل أن تحصل على جرعة صحية من النشويات، لذا هذا ما سنتحدث عنه أدناه.
فوائد البطاطا الحلوة للعضلات
1- تلعب الكربوهيدرات دورًا مهمًا في النظام الغذائي للاعبي كمال الأجسام، ولكن لها تفاعل فسيولوجي مهم جدًا مثل إنتاج الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم (الجلوكوز).
2. يجمع الأنسولين الجلوكوز (والمواد المغذية الأخرى) من الدورة الدموية وينقلها إلى خلايا العضلات.
3-بالرغم من رغبة لاعبي كمال الأجسام في زيادة إفراز الأنسولين في جلساتهم التدريبية، فإن الأنسولين المرتفع هو استجابة فسيولوجية يحاولون تجنبها في أوقات أخرى من اليوم، لأنه يمكن أن يساهم في تكوين دهون الجسم.
4- البطاطا الحلوة، على الرغم من احتوائها على مستوى أعلى من السكر وبالتالي نكهة أكثر حلاوة من البطاطس، إلا أنها تحفز إفراز الأنسولين بشكل أقل من البطاطس، التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أعلى إلى حد ما من البطاطا الحلوة (82 مقابل 70)، مما يعني أن البطاطا تؤدي إلى استجابة الأنسولين أكبر من البطاطا الحلوة.
5- لذلك، عندما تحتاج إلى الكربوهيدرات بطيئة الاحتراق دون التسبب في ارتفاع الأنسولين، اختر البطاطا الحلوة بدلاً من البطاطس.
فوائد البطاطس للنظام الغذائي
1- يحتوي على ألياف تساعدك على الشعور بالشبع. تحتوي البطاطس المحمصة متوسطة الحجم على 3.8 جرام من الألياف الغذائية. تكمن أهمية الألياف في أنها تبطئ عملية الهضم، وهذا يعطي إحساسًا بالشبع لفترة أطول، ويقلل من استهلاك الطعام أثناء الرجيم. تعمل الألياف بدورها على تحسين عملية الهضم، وتتمثل في النقاط التالية تقلل الألياف من حدوث الإسهال والإمساك. تساهم الألياف في السيطرة على أعراض القولون العصبي. تزود الألياف الجسم بكميات من فيتامين ب 6، وهو مفيد في الآتي تحسين التمثيل الغذائي. تسهيل تكسير الكربوهيدرات. تعمل الألياف الموجودة في البطاطس المخبوزة على تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث تقلل من اضطرابات الجهاز الهضمي، وتعطي إحساسًا ممتدًا بالشبع، وهو أمر مفيد لنجاح النظام الغذائي.
2- تحتوي على سعرات حرارية قليلة تحتوي البطاطس المحمصة متوسطة الحجم على 161 سعرة حرارية، حيث تتوزع هذه القيمة داخل حبة بطاطس يبلغ حجمها 170 جرامًا، وهذه القيمة الصغيرة مهمة من حيث اتباع نظام غذائي، حيث أن فقدان الوزن يعتمد على تقليل معدل السعرات الحرارية التي تدخل الجسم، وهذا ما يجعل الجسم يحرق سعرات حرارية أكثر مما يدخله، أي يحرق السكريات المخزنة في العضلات، ثم يحرق الدهون الموجودة بداخله.
3- قد تساعد في السيطرة على الشهية ما يميز البطاطس المشوية أنها تعطي إحساس بالشبع يفوق أداء المواد الغذائية الأخرى خاصة تلك التي تحتوي على نفس الكمية من الكربوهيدرات. يقلل من الشهية لتناول الطعام أثناء اتباع نظام غذائي، ويمكن توضيح التأثير الدقيق لمثبط البروتياز وفقًا للنقاط التالية يوقف مثبط البروتياز تفكك هرمون يسمى كوليسيتوكينين Cholecytokinin، وهو المسؤول عن المهام التالية جوع. زيادة الشعور بالامتلاء والشبع. تقل سرعة المعدة في إفراغ محتواها الغذائي. تنخفض رغبة الفرد في تناول المزيد من الطعام.
فوائد البطاطس للجسم
1- البطاطس مصدر جيد للبوتاسيوم. البطاطس مصدر جيد للبوتاسيوم وهي من أرخص المنتجات التي يمكننا الحصول على البوتاسيوم منها. أثبتت العديد من الدراسات أن حبة بطاطس مسلوقة أو مشوية تمنح الجسم كمية البوتاسيوم التي يحتاجها يوميًا، حيث تزود البطاطس الجسم بـ 620 جرامًا من البوتاسيوم.
2- تحافظ البطاطس على محتوى السوائل في الجسم مما يعمل على التخلص من السوائل الزائدة وبالتالي التخلص من الوزن الزائد في الجسم.
3- تحتوي البطاطس على كمية جيدة من الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة.
4- تحتوي البطاطس المسلوقة على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تساعد على الشعور بالشبع وتساعد على كبح الشهية، والتي بدورها تقلل بشكل كبير من تناول الطعام وبالتالي تنقص الوزن.
5- خفض ضغط الدم من فوائد البطاطس المسلوقة والمشوية للجسم أنها تعمل على خفض ضغط الدم لأنها لا تحتوي على أي كمية من الدهون أو الكوليسترول، وكذلك تحتوي البطاطس على كمية قليلة جدًا من الصوديوم، و كل هذه الأسباب تجعله مناسبًا للتحكم في معدل ضغط الدم في الجسم.
آثار جانبية البطاطس المسلوقة
1- من أضرار البطاطس المسلوقة أنها تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب كمية النشويات التي تحتويها البطاطس.
2- إذا تم تناول البطاطس بشكل مبالغ فيه فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن بدلاً من الاستفادة منها في إنقاص الوزن بسبب كمية الكربوهيدرات التي قد يتم تخزينها في الجسم.
3- يفقد الجسم من تناول البطاطس بكثرة بعض المعادن الهامة في الجسم مثل الأحماض الدهنية والسيلينيوم والبروتينات.
4- الاعتماد على البطاطس فقط في النظام الغذائي قد يعيق عملية التمثيل الغذائي لأن التنوع في النظام الغذائي مطلوب.