فوائد الكيوي للرحم نتحدث عنها من خلال هذا المقال حيث نذكرك بأهم الأطعمة الضرورية لصحة الرحم ونشير إلى بعض الأطعمة التي يجب تجنبها والعادات الخاطئة التي تضر بالمهبل.

فوائد الكيوي للرحم

يمنح الكيوي جسد المرأة نشاطًا وحيوية، وهو أحد الاحتياجات، خاصة أثناء الدورة الشهرية، نظرًا لفقدانها كمية كبيرة من الدم الذي قد يثبط نشاطها وحيويتها. يمد الكيوي الجسم بالجلوكوز وسكر الفاكهة وبعض الألياف الغذائية المفيدة.
يقضي على الشعور بالاكتئاب أثناء فترة الدورة الشهرية، خاصة للنساء اللاتي يعانين من تقلبات مزاجية أثناء فترة الحيض، حيث يقضي الكيوي على كل هذه المشاعر السلبية ويضبط مزاج المرأة أثناء الدورة الشهرية لاحتوائه على مادة التربتوفان التي تتحول في الجسم إلى مادة السيروتونيوم، العنصر الذي يمنح الإنسان شعورًا مزدوجًا بالسعادة والراحة النفسية والاسترخاء.
يدعم ضخ الدم في الرحم ويعوض النساء عن كميات الدم المفقودة أثناء فترات الحيض والنفاس، وذلك لكون الكيوي يحتوي على مستويات عالية جدًا من الحديد الذي يشكل الهيموجلوبين في الجسم.
يقلل من الشعور بألم المبيض لاحتوائه على خصائص مسكنة ومسكنة.

أفضل الأطعمة للمحافظة على صحة الرحم والمبايض

شاي أخضر
الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة الرحم والمبيض وعلاج الأورام الليفية، لذلك ينصح الخبراء النساء الحوامل بتناول الشاي الأخضر لمدة ثمانية أسابيع لتقليل عدد الأورام الليفية.
سمك
بعض الأسماك، مثل الماكريل والسلمون، غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية وغيرها من العناصر الغذائية، مما يساعد على تقليل إنتاج البروستاجلاندين في جسم المرأة، وهو مركب شبيه بالهرمونات يمكن أن يسبب تقلصات شديدة في الرحم.
ليمون
الليمون هو أحد الأطعمة الغنية بفيتامين سي الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة، ويحسن مناعة الرحم. يساعد ذلك في التخلص من البكتيريا ويمنع الالتهابات الخطيرة، لذلك فهو يساعد الرحم أو المبايض.
الخضار الورقية
تساعد مثل السبانخ والملفوف في الحفاظ على التوازن القلوي للرحم، وتساعد على توازن القلوية، وتزود جسم المرأة بجميع العناصر الغذائية بما في ذلك حمض الفوليك الذي يحافظ على صحة الرحم والمبيض ويساعد في إنجاب طفل سليم.
المكسرات
تساعد الخضار والمكسرات في إنتاج الهرمونات، والمكسرات مثل اللوز والكاجو والبذور مثل بذور الكتان هي أطعمة غنية بالأحماض الدهنية والكوليسترول الجيد، والأحماض الدهنية تساعد في إزالة الأورام الليفية والوقاية من سرطان الرحم.
التوت
يحتوي التوت على مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية المبايض من الجذور الحرة، كما أن التوت من الأطعمة الفائقة التي تحمي الرحم والمبايض من مثل هذه المواد.
الأطعمة الغنية بالألياف
تساعد الألياف على التخلص من السموم من الجسم، والنظام الغذائي الغني بالألياف يساعد على التخلص من هرمون الاستروجين الزائد الذي يمنع تكون الأورام الليفية الرحمية، ومن أبرز الأطعمة الغنية بالألياف الفاصوليا والبقوليات والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. .
خضروات
تعد الخضروات مصدرًا كبيرًا للكالسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز والفيتامينات، وهذا يساعد في تقليل نمو الأورام الليفية، كما تساعد بعض الخضروات مثل الكرنب والبروكلي في الحماية من الأورام في الرحم.
الفاكهة
الفواكه غنية بفيتامين C والبيوفلافونويد، مما يساعد على منع نمو الأورام الليفية الرحمية. تساعد الفواكه في تحييد هرمون الاستروجين والحماية من سرطان المبيض. هذا يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز التناسلي.
منتجات الألبان
إذا كنت تتناول منتجات الألبان بانتظام مثل الزبادي والجبن والحليب والزبدة، فهي من أفضل الأطعمة لصحة الرحم، لأنها تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د. يساعد الكالسيوم في الحفاظ على صحة العظام، ويلعب فيتامين د دورًا مهمًا. دور في الوقاية من الأورام الليفية الرحمية.

الأطعمة لتجنب أن تضر الرحم

وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأطعمة التي قد تؤثر سلبًا على النساء اللواتي يعانين من نمو غير طبيعي في بطانة الرحم (الانتباذ البطاني الرحمي)، ومنها ما يلي
الأطعمة المصنعة. قد تساهم الأطعمة المصنعة في النمو غير الطبيعي لبطانة الرحم.
الكحول يتحول الكحول إلى سكر في الجسم مما قد يضغط على الكبد أثناء قيامه بعمله في تطهير الجسم من السموم.
المشروبات المحتوية على الكافيين. يجب ألا يتجاوز تناول الكافيين اليومي للمرأة المصابة بالانتباذ البطاني الرحمي 200 ملغ في اليوم.
الأطعمة التي تحتوي على فول الصويا، حيث يحفز فول الصويا هرمون الاستروجين والإستروجين يتسبب في زيادة سماكة الرحم ويمكن أن يؤدي إلى نمو بطانة الرحم أكثر من الحد الطبيعي والمسموح به.
الأطعمة غير العضوية. قد تؤدي الملوثات البيئية مثل الديوكسينات إلى زيادة مستويات هرمون الاستروجين، مما قد يساهم في النمو غير الطبيعي لبطانة الرحم.
منتجات الألبان عالية الدسم. قد تزيد هذه المنتجات من مستويات هرمون الاستروجين، مما قد يؤدي إلى نمو غير طبيعي لبطانة الرحم، خاصة بالنسبة للنساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي.
قد تساهم الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الدهون في الإصابة بالعدوى وتساعدها.

العادات التي تضر بالمهبل، تجنبيها الآن

استخدام فوط صحية لمدة طويلة
أثناء الدورة الشهرية، يجب الحرص على تغيير الفوط الصحية في أوقات منتظمة، وعدم البقاء فيها لفترات طويلة، كما هو الحال في الأيام العادية وأثناء ارتداء الفوط الصحية اليومية. احتمالية حدوث التهابات مهبلية.
باستخدام غسول مهبلي
يعتبر الدش المهبلي طريقة لتنظيف المهبل بعد الجماع، وتعتمد عليه كثير من النساء في تطهير هذه المنطقة. على عكس ما هو شائع فإن الدوش المهبلي له العديد من المخاطر على صحة الجهاز التناسلي للمرأة، لأنه يؤدي إلى فقدان التوازن الطبيعي للبكتيريا المفيدة في المهبل، وكذلك تؤدي قوة الماء إلى إدخال الجراثيم داخل الجسم، والدوش المهبلي يضر أيضًا بالأعضاء التناسلية والرحم. أفضل شيء بعد العلاقة الحميمة هو استخدام نضح آمن والتأكد من جفاف المهبل جيدًا.
وصفات لتضييق المهبل
تسعى كل امرأة للوصول إلى أقصى درجات المتعة مع زوجها أثناء العلاقة الحميمة، وبعض النساء يطبقن وصفات لتضييق المهبل لهذا الأمر، ولا يدرون مدى ضرر وخطورة ذلك على الصحة. المواد القاسية مثل وصفة الشبة وهي مادة كاوية وبعض الوصفات تساعد على زيادة الالتهابات المهبلية مثل كربونات الصودا.
ملابس داخلية غير قطنية
الملابس الداخلية المصنوعة من مواد اصطناعية من أكثر الأشياء ضررًا على منطقة المهبل، حيث تحبس الرطوبة وتزيد من نمو البكتيريا الضارة. الملابس الداخلية الضيقة لها العديد من الآثار السلبية على الجهاز التناسلي. لذلك يوصى باختيار الملابس الداخلية القطنية ذات الحجم المناسب.