كيف يتم استخلاص العسل من النحل، وسبب عدم انتهاء صلاحية العسل، واستخدامات العسل في العلاج، ومضار الإفراط في تناول العسل، نتحدث عنها بشيء من التفصيل في المقالة التالية.

كيف يتم استخلاص العسل من النحل

– المرحلة الأولى
من خلال فرز العسل، تعتبر عمليات حصاد واستخلاص وتنقية العسل مهمة جدًا لإنتاج عسل بمواصفات جيدة ومرغوبة. يختلف حصاد العسل باختلاف نوع الخلايا، على سبيل المثال، في خلايا الأنجستروث الحديثة، يتم استخراج العسل منها بواسطة جهاز فرز بقوة الطرد المركزي.
– المرحلة الثانية
بعد إزالة الإطارات من الخلية، يتم استخراج الأقراص في الصباح الباكر أو بعد الظهر وتفرز في الليل، خاصة إذا كان المنحل قريبًا وكنت تخشى هجوم النحل، أو إذا كان الجو حارًا جدًا أثناء النهار، ويؤخذ في الاعتبار أن أي أقراص عسل محكم الإغلاق، أو أن ثلثيها على الأقل محكم الإغلاق وهذا دليل على نضج العسل في الخلية ؛ لأن العسل غير الناضج به رطوبة عالية ويخضع للتخمير، و أنها لا تحتوي على حضنة، خاصة الحضنة المفتوحة.
– المستوى الثالث
بعد إخراجهم، يتم تنظيفهم بالفرشاة من النحل. يتم جمع الإطارات في صندوق التجميع وتغطيتها من النحل، ثم يتم نقلها إلى غرفة الفرز أو مكان الفرز. أدوات الفرز جاهزة، مثل سكين الكشط أو الشوكة، ووعاء تجميع الشمع، والفارز، والناضج، وطاولة الكشط والمرشح أو الشاش للترشيح، مع مراعاة نظافة الأدوات المستخدمة. المكان نظيف وجيد التهوية وخالي من الرطوبة.
– المرحلة الرابعة
نحضر القرص ثم نقوم بكشط الطبقة الشمعية الرقيقة التي تغطي العسل بسكين الكشط، عن طريق إمساك القرص من أحد أركان الالتواء العلوي ثم تثبيته على طاولة الكشط بميل طفيف إلى الأمام. فقط حتى لا تتلف العيون السداسية وتتخلص من كلا الجانبين.
– المستوى الخامس
توضع الأقراص في الفاصل ثم يتم تدويرها بحركة بطيئة حتى لا ينكسر الشمع، وتزداد السرعة تدريجياً حتى يخرج العسل من العيون السداسية، ثم يتم تدوير الإطارات إلى الجانب الآخر، و وهكذا حتى يتم الانتهاء من جميع الإطارات المستخرجة من الخلايا، ثم يتم إرجاع الإطارات إلى الخلايا لتنظيفها بواسطة النحل والإصلاحات التي فقدت بسبب الفرز.
– المرحلة الأخيرة
يؤخذ العسل ويعبأ في مواد ناضجة من الصلب غير القابل للصدأ بعد وضع الفلتر على الناضج حتى تتم تصفيته من بقايا الشمع. ثم يترك العسل في النضج لعدة أيام لينضج العسل ثم يعبأ في عبوات زجاجية للتسويق.

لماذا العسل لا تنتهي صلاحيته

1. بفضل هذه الميزة، يعتبر العسل أحد أشكال السكر، على الرغم من اختلافه عن سكر المائدة الأبيض، إلا أن المواد الحلوة هي مواد استرطابية، مما يعني أنها لا تحتوي على الكثير من الماء في حالتها الطبيعية، ونظرًا لقلة الرطوبة، فهي لا تحتوي على الكثير من الماء. يمكن للبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تجعل الطعام يفسد عادة أن تزدهر في تلك البيئة الجافة.
2. العسل حمضي أيضًا، حيث تتراوح درجة حموضته من 3.26 إلى 4.4، وحموضته العالية تعني أنه سيقتل أي بكتيريا أخرى تحاول البقاء في العسل. إذا تم تخزينها بشكل صحيح، مثل حاوية زجاجية محكمة الإغلاق، فلن تتعرض لبيئة رطبة يمكن أن تفسدها. طالما أن العسل محكم الإغلاق ومحكم الإغلاق في مكان جاف، فإن مدة صلاحيته يجب أن تدوم إلى الأبد.

استخدامات العسل في العلاج


1- يحافظ على البشرة رطبة ومشرقة
يستخدم العسل لترطيب البشرة الجافة ويساعد على إعادة حيويتها ونشاطها. استخدمي ملعقة كبيرة من العسل لتدليك وجهك يوميًا واتركيها لمدة دقيقة ثم اغسلي وجهك بالماء.
2- إنقاص الوزن
على الرغم من أن العسل سكر، إلا أنه مفيد في إنقاص الوزن والتخسيس. تساعد إضافة ملعقتين كبيرتين من العسل إلى كوب من الماء الدافئ وشربهما عند الاستيقاظ على تسريع عملية حرق الدهون.
3- علاج احتقان الحلق والسعال والبرد
يعمل العسل على العجائب في علاج احتقان الحلق والسعال والبرد. يمكنك استبداله بالتحلية
المشروبات ستكون مفيدة جدا في التخلص من البرد، أو يمكنك صنع عجينة من أوراق الريحان والكركم والعسل، وسيكون هذا بمثابة شراب للسعال مفيد جدا في علاج الحلق أيضا ويهدئ السعال أثناء النوم. .

مساوئ الإكثار من تناول العسل

إمساك
يساعد تناول عسل النحل في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، لكن الاستهلاك المفرط له يسبب أضرارًا صحية مثل الإسهال والإمساك والانتفاخ.
– إرتفاع نسبة السكر في الدم
يحتوي العسل على نسبة عالية من السكر، لذلك لا ينصح به لمرضى السكر لأنه يرفع نسبة السكر في الدم لديهم.
– زيادة الوزن
يساعد تناول العسل بالماء الدافئ أو عصير الليمون على إنقاص الوزن وحرق السعرات الحرارية، لكن الإفراط في تناول العسل يؤدي إلى نتائج عكسية وهي زيادة الوزن لاحتوائه على نسبة عالية من السكر.
لا ينصح به لمن يعانون من الحساسية
لا ينصح بتناول العسل لمرضى الحساسية من حبوب اللقاح والكرفس وأنواع أخرى من الحساسية المتعلقة بأنشطة النحل، لأن الإفراط في تناوله يسبب أضرارًا صحية مثل التهاب الرئة وتغير الصوت والحكة وصعوبة البلع والصفير.
– تخفيض ضغط الدم
الإفراط في تناوله يؤدي إلى انخفاض مستوى ضغط الدم مما يسبب مضاعفات صحية خاصة لمرضى الضغط.
نزيف
الإفراط في تناول العسل يزيد من خطر حدوث نزيف (داخلي وخارجي) لذلك لا ينصح به لمن يعانون من اضطرابات النزيف.
تآكل مينا الأسنان
يؤدي الإفراط في تناول العسل إلى تآكل مينا الأسنان ويمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان عن طريق جذب البكتيريا الحمضية.