نتحدث عن ثور قلب المانجو من خلال هذا المقال حيث نتعرف على الفوائد الصحية للمانجو وعلاقتها بفقدان الوزن وأهم أنواع المانجو.

قلب الثور المانجو

إحدى الثمار الاستوائية من عائلة النباتات، يتراوح لونها بين الوردي والبرتقالي، ثم الأحمر الداكن، وأخيراً الأخضر الداكن عندما تصل إلى مرحلة النضج الكامل. قلب ثور المانجو يتميز بشكله على شكل قلب ومن حيث الحجم فهو كبير جدا ومن حيث اللون فهو اخضر فاتح من الخارج ولونه من الداخل اصفر زبداني وقشره رقيق وناعمة، بذورها سميكة وتلتصق باللب، لها رائحة عطرية خفيفة، يتميز قلب ثور المانجو بطعمه الحلو للغاية وبذوره لا تحتوي على ألياف، والبذرة متوسطة الحجم، وتبدأ لتظهر في الأسواق في شهر (سبتمبر).

الفوائد الصحية للمانجو للجسم

_ يحتوي المانجو على العديد من الفيتامينات والمواد التكميلية لتغذية الجسم، وتساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم.
_ يحتوي المانجو على فيتامين إي الذي يعمل على التحفيز الجنسي، ويزيد من هرمونات الجنس في الجسم، لذلك يطلق عليه فاكهة الحب.
_ إن وجود فيتامين سي بكثرة في المانجو مع الألياف يساعد في تقليل الكوليسترول الضار في الجسم
_ يساعد المانجو على الوقاية من السرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة مثل حمض الجاليك الموجود في المانجو ويعمل أيضًا على حماية الجسم من سرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان الدم وسرطان البروستاتا.
_ يعمل المانجو كمنظف للبشرة ويساعد على تنشيط المسام وإضافة النضارة للوجه. كما أن المانجو مناسب لجميع أنواع البشرة

المانجو وخسارة الوزن

– يلعب المانجو دورًا مهمًا في علاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحية، مثل ارتفاع الكوليسترول والسمنة ومرض السكري، ويقول خبراء الصحة إن تناول المانجو بكميات معتدلة قد يؤدي إلى فقدان الوزن، وفقًا لـ “أخبار طبية اليوم”. يحتوي السكر الطبيعي ومجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والألياف بما في ذلك فيتامين K و C و A و E على العديد من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب.
وفقًا لأخصائيي التغذية العلاجية، يمكن أن تلعب المانجو دورًا مهمًا في علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول، وهذا يساهم في الوقاية من مشاكل انسداد الشرايين والأوعية الدموية وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
أظهرت دراسة علمية سابقة أن الأشخاص الذين تناولوا المانجو بكميات معتدلة خلال 12 أسبوعًا، فقدوا الوزن بشكل أسهل، وانعكس ذلك في مظهرهم العام. وقال الأطباء المشاركون في الدراسة إن تناول المانجو يقلل من نسبة السكر في الدم ويساهم في إنقاص الوزن. يمنع المانجو تكاثر الخلايا الدهنية في الجسم

أنواع المانجو المختلفة


العويس
لها شكل بيضاوي مع داء السكري وتيمور، وقشرتها السميكة هي أكثر ما يميزها عنها، ولونها يميل إلى اللون الأخضر أو ​​الأصفر، وهي خالية من الألياف.
نعومي
على الرغم من حجمها الكبير إلا أن بذورها صغيرة وتتراوح قشرتها من الأخضر إلى الأحمر ولا تحتوي على ألياف.
تومي
من أغلى أنواع المانجو، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف ومحتوى منخفض من السكر، ويتميز بحجمه الكبير ولونه البنفسجي.
عدة
كبير الحجم، لونه البرتقالي المخضر هو ما يميزه عن باقي الأنواع.
فص
صغير الحجم، قشرته رفيعة، صفراء اللون، بذورها صغيرة، من أغلى أنواع المانجو في السوق، لما تتمتع به من مذاق رائع ومختلف عن باقي الأنواع الأخرى.
ألفونس
إنه بيضاوي الشكل، وقشره أخضر مصفر قليلاً، وطعمه لذيذ.
صَحن
إنه كبير الحجم، ولونه أخضر، ويحتوي على نسبة عالية من الألياف مقارنة بالأنواع الأخرى.
داء السكري
وهي بيضاوية الشكل مثل ألفونس، لكن قشرتها الرقيقة تميل إلى اللون الأصفر، وحجمها متوسط ​​، وتحتوي على نسبة عالية من السكر، لذلك غالبًا ما تستخدم في محلات العصائر.
تيمور
كبير الحجم، بيضاوي الشكل مثل الفونس والسكري، لا يحتوي على ألياف، جلده أخضر ويميل للزرقة في بعض الأحيان.
كينت
الجلد سميك ومتوسط ​​الحجم ومستدير الشكل وغني بالألياف وأخضر اللون.

حول شجرة المانجو

المانجو هي فاكهة تنمو في المناطق الاستوائية الحارة من العالم وهي غذاء أساسي لمعظم السكان في هذه المناطق. يطلق عليه أحيانًا اسم ملك الفواكه الاستوائية. يؤكل المانجو طازجًا ويستخدم كختم فاكهة، في مربى الفاكهة وفي العديد من الأطعمة. المانجو غنية بفيتامينات A و C وتستخدم بذورها المطحونة كمصدر للدقيق.
الوصف
معظم المانجو شبه كاملة وبيضاوية أو مستديرة الشكل. وتتراوح أطوالها من 5 إلى 25 سم، وتتراوح بين 60 جرام و 2 كجم. القشر مصنوع من الجلد ويحيط بلب أصفر أو برتقالي شبيه بعصير البرتقال. القشر أصفر أو أرجواني اللون. تحتوي معظم المانجو على ألياف متينة داخل اللب، وبعضها لها رائحة كريهة تشبه زيت التربنتين. أما المانجو التي تزرع للأغراض التجارية فهي لبها طرية وحلوة وعصرية وخالية من الألياف ورائحة. شجرة المانجو دائمة الخضرة، وقد يصل طولها إلى 20 مترًا، ولها أوراق طويلة وأزهار بيضاء وأرجوانية. تنمو ثمار المانجو من قاع مبيض الزهرة ويكتمل نموها بعد خمسة أشهر من تكوين الأزهار.
زراعة
زرعت أشجار المانجو لأول مرة منذ 4000 عام في الهند وأرخبيل الملايو. ثم قام المستكشفون الأوروبيون بنقلها في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين إلى مناطق استوائية أخرى. يزرع الآن في العديد من المناطق، مثل البرازيل والهند والمكسيك والفلبين والولايات المتحدة الأمريكية.