نسبة الزنك في السمسم نتحدث عنها من خلال هذا المقال. نذكر لك أيضًا مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل أين يوجد الزنك بكثرة، ولمحة عامة عن الزنك، وفي الختام، الفئات التي تحتاج إلى مكملات الزنك، اتبع الأسطر التالية.
محتوى الزنك في السمسم
تحتوي بذور السمسم على الزنك الذي يقوي جهاز المناعة، وكذلك النحاس الذي يلعب دورًا في تكوين الدم. بذور السمسم هي واحدة من أقدم محاصيل البذور الزيتية المعروفة. يحتوي 100 مجم على 10 مجم من الزنك، وهو ما يمثل 70٪ من حصتك اليومية من الزنك. يوفر الحمص 4.6 ملغ من الزنك، كما أن بذور السمسم مليئة بالحديد، وهو أمر مهم للنساء وأخصائيو الحميات الذين يعانون عادة من فقر الدم
أين يوجد الزنك بكثرة
– الشوكولاته الداكنة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كميات معقولة من الزنك، حيث تحتوي كل 100 جرام من الشوكولاتة الداكنة، بنسبة 70٪ إلى 85٪، على 3.3 ملليجرام من الزنك، أو 30٪ من الكمية اليومية، وبالمقابل تحتوي أيضًا على نسبة عالية من السكر، و سعرات حراريه. يحتوي كل 100 جرام منه على 600 سعر حراري، ولهذا السبب لا يمكن اعتباره مصدرًا رئيسيًا للزنك.
-لحم
تعتبر اللحوم مصدرًا جيدًا للزنك، حيث تحتوي اللحوم الحمراء بشكل خاص على كميات كبيرة منه، ولكن يمكن أيضًا العثور على كميات وفيرة منها في جميع أنواع اللحوم المختلفة، بما في ذلك لحم البقر والضأن، حيث يوفر تناول 100 جرام من اللحم البقري ما يقارب 11 ملليغرام من الزنك، ويشكل 99٪ من الاستهلاك اليومي.
-كل الحبوب
الحبوب الكاملة مثل القمح والكينوا والأرز والشوفان تحتوي على الزنك، حيث أن 100 جرام من الشوفان تحتوي على مليغرام واحد من الزنك وهو ما يعادل 9٪ من الكمية اليومية الموصى بها للرجال، لكن الجدير بالذكر أن الحبوب تحتوي على فيتات مثل البقوليات. تحتوي الحبوب الكاملة على كميات أكبر منها مقارنة بالحبوب المكررة الخالية من القشور، وبالتالي فهي تزود الجسم بكمية أقل من الزنك. على الرغم من ذلك، فهي أفضل لصحة الجسم، وهي مصدر جيد للعديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل الألياف، وفيتامينات ب، والمغنيسيوم، والحديد، والفوسفور، والمنغنيز، والسيلينيوم. تجدر الإشارة إلى أن تناول الحبوب الكاملة يوفر العديد من الفوائد الصحية الأخرى، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية. أوصت مراجعة منهجية نُشرت في المجلة الأوروبية لعلم الأوبئة في عام 2013 بتناول الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة. أشارت الدراسة أيضًا إلى الحاجة إلى تناول حصتين على الأقل من الحبوب الكاملة يوميًا لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
– محار
المحار مصادر منخفضة السعرات الحرارية للزنك. يحتوي المحار على وجه الخصوص على كميات كبيرة من الزنك. ستة محار متوسط الحجم يوفر حوالي 52 ملليجرام من الزنك، أي ما يعادل 472٪ من الكمية اليومية. تعتبر الأنواع الأخرى من المحار أيضًا مصدرًا جيدًا للزنك، على الرغم من احتوائها على كمية صغيرة منه، مثل الجمبري وبلح البحر ؛ حيث توفر 100 جرام منها 14٪ من الكمية اليومية من الزنك.
– الحليب ومشتقاته
يحتوي على العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الزنك، ويعتبر الحليب والجبن مصادر بارزة للزنك ذات قدرة عالية على امتصاص الجسم، حيث تحتوي على الزنك المتوفر بيولوجيًا، وحوالي 473 ملليلتراً من الحليب تحتوي على 16٪ من الكمية اليومية الموصى بها للرجال. .
– بيض
يحتوي البيض على كميات معتدلة من الزنك التي يمكن أن تساعد في تلبية الاحتياجات اليومية الموصى بها للرجال من هذا المعدن، وتوفر البيضة الكبيرة 5٪ من الكمية اليومية، بالإضافة إلى كونها مصدرًا للكولين، وهو عنصر غذائي لا يحصل عليه معظم الناس. كافي.
– بقوليات
تحتوي البقوليات مثل الحمص والعدس والفاصوليا على كميات كبيرة من الزنك، حيث تحتوي 100 جرام من العدس المطبوخ على مليغرام واحد من الزنك، أو 12٪ من الكمية اليومية، ولكنها تحتوي أيضًا على الفيتات التي تمنع امتصاص الزنك. الزنك والمعادن الأخرى في القناة الهضمية، مما يعني أن الزنك يمتص من المصادر الحيوانية بشكل أفضل من البقوليات. وتجدر الإشارة إلى أن البقوليات مصدر جيد للزنك للنباتيين. يعتبر النباتيون على وجه الخصوص مصدرًا جيدًا للبروتين والألياف الغذائية، ويمكن أن يؤدي تسخين مصادر الزنك النباتية إلى زيادة التوافر البيولوجي لهذا المعدن ونقعها وتخميرها.
نظرة عامة على الزنك
الزنك، وتركيبه الكيميائي هو الزنك ؛ وهو من العناصر الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، وهو معدن موجود بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، وقد يكون مدعماً في بعض الأطعمة، بالإضافة إلى توافره على شكل مكملات غذائية. الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لعلاج نزلات البرد والزنك تساهم في تقوية جهاز المناعة، والتمثيل الغذائي في الجسم، وله دور في التئام الجروح، وتعزيز حاسة الشم والتذوق، وعلى الرغم من أن الزنك قد يكون له تأثير في التخفيف من نزلات البرد، فقد يقلل من فعالية بعض الأدوية، أو ظهور بعض الآثار الجانبية.
الفئات التي تحتاج إلى مكملات الزنك
وتجدر الإشارة إلى الحالات التي تحتاج إلى مكملات الزنك ولا يكفي الاعتماد على المصادر الطبيعية، نعرضها على النحو التالي
نقص حاد في الزنك.
علاج مرض ويلسون بخلات الزنك.
علاج الاسهال الحاد عند الاطفال.
تقليل الأعراض المصاحبة لنزلات البرد.
منع تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) وفقدان البصر.